شهر رمضان الكريم

 

شهر رمضان الكريم

خير الناس من نفعهم

في العراق لشهر رمضان الكريم , شهر الطاعة والغفران , مع حلول هذا الشهر الفضيل يقوم التجار الحيتان في اشعال اسعار المواد الغذائية والسلع الاخرى والملابس خاصة عند اقتراب عيد الفطر المبارك من قبل هؤلاء الحيتان من التجار. حيث يسجل ارتفاع المواد الغذائية في الاسواق المحلية , اين يذهب الفقراء والجياع من ابناء الشعب في هذا الشهر المبارك ياتجار العراق اود ان اعلمكم في الكثير من دول العالم الاوربي يكتبون لافتات فوق اسعار المواد الغذائية (رمضان كريم ) كما شوهد في دول منها كندا والمانيا واستراليا وانكلترا وامريكا والسويد , هذا ما تناقلته الصحف العالمية في دول الكفار , اما في العراق التجار الكبار الصائمين المؤمنين عكس تلك الدول قاموا في رفع اسعار المواد الغذائية , لماذا ياتجار العراق اتقوا الله .. اتقوا الله ..هنا يبرز سؤال اين دور رقابة الدولة في الاسواق المحلية في جميع اسواق العراق ومنها العاصمة بغداد . اين ذهبت لجان الرقابة الحكومية والقوانين التي تضبط هذه الاسعار في شهر رمضان الفضيل او في غير شهر رمضان اين يذهب فقراء من ابناء الشعب في هذا الشهر الكريم .

ان ارتفاع اسعار المواد الغذائية يشمل بشكل اساسي المواد الغذائية التي تدخل في المائدة الرمضانية التي يعتاد عليها المواطنون العراقيون منها اشعار العدس واللحوم وبيض المائدة والرز وزيت الطعام والفواكه والخضروات والحلويات والبقلاوة ووو. والمواطن يشكو من تأخر الحصة التموينية وعدم الشعور بالمسؤولية من قبل وزارة التجارة . فالفقير يتحمل كل شيء . وعليه القتال في جبها القتال مع اخوته المقاتلين ضد العدو الشرس الغاشم اللئيم . وعلى عوائل هؤلاء المقاتلين ان يتحملوا العيش بالعوز هذا حزاء الفقراء من العراقيين الذين يحمون التجار وغيرهم من اصحاب المحلات المنتشرة في الاحياء السكنية .. هكذا يقوم التجار بتكديس المواد الغذائية قبل حلول شهر رمضان الكريم والسبب كله غياب الرقابة الحكومية عن متابعة التجار الحيتان الكبار الرئيسيين والثانويين وحتى لباعة المفرد في الاسواق المحلية نعم ان ارتفاع هذه الاسعار في رمضان هو جشع هؤلاء التجار الحيتان وتلكؤ وزارة التجارة والامن والاقتصادي من متابعة هؤلاء اضافة الى ان وزارة التجارة تلكؤها بعدم توزيع الحصة التموينية التي اخذت بالتبخر ولهذا يكون الفقراء ضحايا التجار مع قيام التجار بعرض مواد منتهية الصلاحية باسعار مخفضة لدفع الكثير من اصحاب الدخل المحدود والفقراء لشرائها وتكون بمثابة فرصة كبيرة لتجار المواد الغذائية لتصريف بضاعتهم .. ناهيك عن العرض والطلب في نظام الاقتصاد وبهذه المناسبة يجب قيام الدولة بالتدخل في الاسعار لضبط هذه الاسعار قيام الدولة في اخذ دورها لحماية المستهلك في وضع قوانين صارمة للحد من ارتفاع الاسعار مع محاسبة المخالفين من الحيتان والتجار وبأعة المفرد في الاسواق المحلية من قبل وزارتي التجارة + الداخلية وفي جميع المناسبات والاعياد يقوم هؤلاء التجار وباعة المفرد التلاعب بالاسعار لعدم وجود قوانين حازمة لمتابعة المخالفين منهم واحالتهم الى المحاكم الاقتصادية لنيل الجزاء العادل بحقهم . هكذا يتم اعادة هيبة الدولة والقانون . نذكر الخيتان وباعة المفرد في الاسواق المحلية في شهر رمضان الكريم شهر الطاعة والايمان .. قال تعالى ..( شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان . قد يكون هدى للناس . اتقوا الله (ياتجار الحروب والمناسبات ) الذين تبتعدون عن اخلاقنا الانسانية والتي اصابكم الجشع وتنتهزون الفرص من اجل استقلال المواطنين في شهر رمضان التي تشتاق اليه النفوس في شهر الرحمة والغفران والصلاة والقرآن شهر الصيام المبارك والايمان لكي يلتقي المؤمنين باللله بالصلاة وقراءة القرآن , ايها التجار اقترابوا الى الله أتقوا الله بالايمان والرحمة للانسانية والفقراء منهم واتركوا الاستغلال ولا تسيرون في شهر رمضان بخط نظرية الاقتصاد في العرض والطلب وتحديد الاسعار هنا انسوا الربح في رمضان المبارك تقربوا الى الله .. خير الناس من نفع الناس والله الموفق .

صائب بشي –  بغداد

مشاركة