شكرا طالب شغاتي – جواد عبد الجبار العلي
مِن خَلال مُتابعتنا لِلأحداث التي مَرّت على العراق العَزيز ومُعايشتنا لَها أولا بِأول وخاصَة أثناء المَعارك التي خاضَها جِهاز مُكافحة الإرهاب في جَبهات القِتال ضِدّ عِصابات داعش الأرهابية ،كان الفَريق طالِب شغاتي الكِناني يَقوم مَع قادة وأبطال جِهاز مُكافحة الإرهاب بأروَع ما سَطّرته سُوح القِتال مِن بُطولات . حَيث أدّى وبِشَهادَةِ الجَميع الدور القيادي المُلهم في التخطيط والمتابعة ..
نَعَم هذا الرَجُل يَجِب ان يُكرّم وأن يَكون لهُ الدور الكبير في المَشورة، لا أن يُعفى مِن مَنصِبِه ويُترك وهوَ يُعَدّ مِن أفضَلِ الكَفاءات المَيدانية واللوجِستية ، فَعَلينا أن كُنا نُحِبّ العِراق ونُحافِظ على إنتصاراتِهِ وإدامة هذِه الإنتصارات العَظيمة ، أن لا نَترُك هذه الكَفاءة .. فالعِراق وبِكل الظُروف الراهِنة والمُستَقبليّة بَلَد مُعَرّض الى الكثير من المُجابهات لِهذا العَدوّ الأسوَد وأن يَكون هذا القايِ?د الّذي تَحَمّل ما تحمّل طيلة فَترة قِيادته لهذا الجِهاز البَطَل . وكان الرَجُل المُناسِب في المَكان المُهِم والخَطِر بَعيداً كُلّ البُعد عن أي توجّه طائفي أو قِبَلي كان هَمّه الاول أن يُقوّي ويُحافِظ على هذا الجهاز مِن أي شايِ?بة تَشوبُه مِن الوَهَن أو الطايِ?فية المَقيتة ..
القايِ?د الكِناني كان لَهُ وَقفَتُه المَشهودة مَع عَوائل الشهداء ، مِن أجل الحُصول على حُقوقَهُم والتَمَسّك بِجَبر خَواطِر اهاليهم بِكُل ما يَستَحقّه الشَهيد مِن تَكريم وَدَعم وَمُسانَدة إن كانَت ماديّة أو مَعنَويّة .. وكان دَوما يَقول إنّ الدِماء الزكّية الّتي اُ?ريقَت مِن أجل الحِفاظ على العراق والنَصر الذي تَحقّق بهذِه التَضحيات على العَدو الكافر إنّما هِي عُنوان البُطولة والمَجد العَظيم ..فإنّ السُطور هذِهِ لا تَفيه حَقّه، ولا حَقّ الأبطال في جِهاز مُكافَحَة الإرهاب ،فإنّ بِلادَنا الجَميلة الغَنِيّة بِشَعبِها وَخَيراتِها تَستَحِقّ مَنا كُل التَضحِية والجِهاد ، وَتَستَحِق اَ?ن يَحميها وَيصُونُها الابطال الرجال ذَوي المَجد والرِفعَة في إسمِهِم وعَمَلهم وجِهادهم وبُطولاتهم .