شتلات تركيا تشهد إقبالاً للشروع بموسم الزراعة

الموصل تشهد إنتعاشة إقتصادية لأصحاب المشاتل بعد حلول فصل الربيع

شتلات تركيا تشهد إقبالاً للشروع بموسم الزراعة

الموصل – سامر الياس سعيد

اقر عدد من اصحاب المشاتل الزراعية بمدينة الموصل  بوجود اقبال كبير من الاهالي على  الشتلات والاشجار الموسمية لغرض الشروع  بموسم جديد يتم فيه زراعة تلك الاشجار المثمرة لغرض الاستفادة منها  واشار عدد منهم في احاديث لـ (الزمان ) بضرورة وجود دعم مناسب من الدوائر  الخدمية لغرض اطلاق حملات  للبدء بزراعة الاشجار المثمرة في مواقع تلك الدوائر لغرض الاستفادة  مما تنتجه تلك الاشجار فضلا عن فائدتها المتوخاة جراء تغيير المناخ وابعاد الجفاف الذي توسم به طقس الموصل في غضون السنوات السابقة .

اشجار مثمرة

وقال مردان حاجم  ان الاهالي بداوا  يقتنون اعداد كبيرة من الاشجار المثمرة التي يوافق مثل هذه الايام البدء بزراعتها مثل اشجار العنجاص والكمثرى والتفاح  وغيرها من الاشجار الخاصة بالفاكهة  لغرض الاستفادة من جماليتها بمناطقهم  اضافة للاستفادة بما يمكن تلك الاشجار من تغيير الجفاف الذي توسمت به مناخات المدينة  في غضون السنوات القليلة الماضية وافصح مردان عن نسبة مبيعات يجري الان الاقبال عليها من جانب الاهالي داعيا  الدوائر الخدمية في المحافظة لحذو حذو الاهالي لتحويل المناطق المقفرة والخالية من التشجير لقطع خضراء لاعادة وهج المدينة والاسهام بتبديد الجفاف الذي طال اجوائها  فيما قال مفيد عبد الرحمن  ان نسبة الاقبال من اهالي مدينة الموصل على الاشجار الخاصة بالفاكهة اضافة لشتلات الازهار التي عادة ما ترد من الجارة تركيا  في نسبة اقبال كبيرة  مشيرا بان اسعار تلك الشتلات عادة ما يوصف بالمرتفع كونها  تستورد من الجارة تركيا  فيما قال ان  تجذير الشتلات في مدينة الموصل على غرار التجربة التركية لم يعد موجودا بسبب قلة الخبرة  وغياب  المهندسين الزراعيين ممن يمتلكون القدرة على انتاج بذور جديدة تمكنها من الحصول على نوعية ازهار تضاهي  بشكلها ما يردنا من المستورد خصوصا وان عملية التجذير تمكننا من التحكم بالاسعار خلافا لما يرد من المستورد والذي عادة ما يكون ذو سعر مرتفع بالنسبة للنقل وتعريفة النقل الواردة  والطرق التي يسلكها هذا المنتج  للوصول لمدينة الموصل  فيما قال عاصم حمد  ان  موسم الربيع عادة بمدينة الموصل يشهد اقبالا كبيرا من اهالي مدينة الموصل على ارتياد المشاتل وابتياع كميات كبيرة من اصاصيص الازهار والشتلات الغريبة التي اسهم بتلك الكثافة وجود الشتلات التركية من اشجار ونباتات باتت تسهم  بان تكون المشاتل الزراعية على نسبة اقبال كبيرة ويلتفت اليها  مشيرا بعدم وجود دعم حكومي لتيسيير مثل تلك الشتلات  او الاشجار لغرض توزيعها على الدوائر الخدمية التي تمثل واجهاتها ومداخلها اماكن يتشائم منها المواطن المراجع لها فيما لو  التفتت الى تزيين واجهاتها بتلك النباتات والاشجار فحتما ستلفت اليها الانتباه وتجذب المراجعين لان يشعروا بان معاملتهم ستواجه انسيابية في  المرور على موظفيها  مؤكدا بان لاهالي مدينة الموصل ذائقة كبيرة ورغبة بالتشجير والولع بالنباتات خصوصا وان في المدينة شارع خاص بالمشاتل يجذب اصحاب الماتل فيه اهالي المدينة لغرض زيارتهم  وابتياع ما يغريهم في تلك المعروضات التي توضع امام تلك المشاتل  كما ان اسعار تلك النباتات والاشجار تبدو مقبولة نوعا ما  ويسيرة على جيب المواطن  في ان يمتع ناظريه بتلك المعروضات التي تعرضها تلك المشاتل من خلال النباتات الموجودة فيها  فيما اكد صفوان غني  على ان مدينة الموصل معروفة منذ عقود بغاباتها التي كانت تجذب السياح للاستقرار في المدن السياحية التي انشئت بالقرب من هذه الغابات  ولكن لمرور الحروب والازمات ما اسهم بفقدان تلك الثروة من قطع للاشجار وتبديد ثروة كبيرة  .

تشجير المواطنين

فلذلك على الحكومة المحلية العودة لتشجيع  المواطنين على  اعادة زرع الاشجار وتعويض النقص الحاصل في اشجار غابات الموصل او الاسهام من جانب المدارس والمؤسسات الاكاديمية للشروع بحملة للتشجير من اجل تعويض ما تم فقدانه من الاشجار  خصوصا وان بعض المواطنين التجا خلال حقبة سيطرة تنظيم داعش على قطع تلك الاشجار للاستفادة منها في الطهو بعد ان تم فقدان المادة الرئيسية وهي مادة الغاز التي تستخدم في المطابخ ..

مشاركة