سياسة الردع لابد منها – أمير البركاوي

سياسة الردع لابد منها – أمير البركاوي

متغيرات واحدة تلو الاخرى تشتد في الساحة السياسية في العراق واصبح التمادي واضح في سلسلة انتهاكات وتجاوزات يتعرض لها البلد في ظل غياب الرادع الحقيقي سيادة الدولة تحتاج وجود سياسة ردعية للتجاوزات لمن يخرق مواثيق  حسن الجوار بين الدول هناك خطوط حمراء يجب عدم تجاوزها في علاقات الجوار بين البلدين واذا تم تجاوز هذه المواثيق يجب ان يكون هناك رادع حكومي لهذه الانتهاكات  تبدأ اولها بالمقاطعة الاقتصادية الحازمة للمنتجات والتعامل الاقتصادي الذي يقدر بالمليارات  خطوة التقاطع الاقتصادي يجب ان تكون حازمة وانها ان طبقت من الحكومة والشعب سننتصر وندحض من انتهك سيادة البلد مع سلسلة اجراءات تتخذها الحكومة لمجلس الامن الدولي لوضع حد وعدم تكرار  خرق سيادة البلد ان الانتهاك التركي على سيادة العراق يجب ان لا يمر دون ان نضع حدا لهذا الانتهاك الصارخ لكرامة العراق البلد القائم على اساس بناء علاقات رصينة قائمة على حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون البلدان الداخلية فلماذا تنتهك سيادته نقف جميعا كعراقيين حكومة وشعبا  بخطوات وسياسة رادعه واستراتيجية تعامل  تأخذ على عاتقها  حفظ سيادة العراق وردع كل من يحاول ان ينتهك سيادة البلد والاستنكار لا يكفي ولا يضع حدا لانتهاك السيادة وانما يجب تفعيل واتخاذ كل الخطوات الدبلوماسية والدولية الرادعة لكي لا تتمادى  اي دولة  في انتهاك سيادتنا السيادة خط احمر  واننا لابد من ان تكون لنا وقفة حازمة حكومة وشعبا اولها المقاطعة الاقتصادية وتتخللها عدة اجراءات اخرى لمنع خرق سيادة البلد مرة اخرى.

بغداد

مشاركة