سمراء أو سوداء
مهداة الى ولدي احمد
قالوا عنك.. سمراء..
ثم قالوا.. سوداء..
وانا.. احببتك..
سمراء كنت او سوداء..
ثم قالوا..عنك مليحة.. وجميلة..
وعندها.. مقاسات..
جسد لم تملكه..
بيضاء او شقراء
وانا احببتك.. كما.. انت..
واعرف انك.. أسطورة.. بجمالك..
ساحرة.. بسمارك..
تخطفين الابصار..
ولك جسد.. فيا ويلاه..
يجنن.. مثير.. ينعش.. القلوب..
ويسيل اللعاب..
سمراء انت او سوداء..
احبك.. بكل الوانك..
فانا اشتهيك..
واذوب في السمراء..
واحترق شوقاً للسوداء
فما عندك..
من روح خفيفة..
تسبح فيها الروح..
بفرحة وخيلاء..
وهمساتك الحلوة..
ابداً ما انساها..
وهي تدغدغ الاوتار
والاحساس..
اما قبلاتك المحمومة
فهي دواء لكل داء
ومنك الرحيق حياة
لقلب قد مات..
فكل ما فيك حبيبتي..
عذب.. كالعنب الاسود..
مذاقه.. حلو المذاق..
والعيش بقربك..
لا ملل فيه.. ولا كساد..
ثورة.. دائماً.. انت..
بانوثتك… الملتهبة كالنار..
كم اهوى واحب..
ثوراتك.. وزوابعك..
وهي تحرقني.. وتجعلني..
اذوب .. بك حباً.. وازداد..
شهوة.. ولهيبا..
واكون.. مثلك كالنار..
فلا شيء يطفئ.. ظمأي..
وانت نار في نار..
فخذيني .. يا سمرائي..
وضميني.. واعصريني..
بكلتا يديك.. اعصريني..
وبانفاسك.. الحارة..
غطيني.. وادخليني..
في بحور اعماقك
واتركيني.. لافجر
في اعماقك .. ثوراتي..
وجنوني.. وحتى الرمانتان..
عندك.. افجرها..
بزوابعي.. تارة..
واطفئها.. برحيقي..
فانت.. يا سمرائي..
كل حبي وزوابعي..
وجنوني.
محمد عباس اللامي – بغداد
AZPPPL