لندن – بغداد – الزمان
اعلن سعد البزاز عزمه قيادة تيار وطني عراقي يسمو فوق الطائفية وذلك خلال استقباله الليلة الماضية وفدا من معهد السلام الاوروبي
وقال البزاز ان اولئك الذين يفروض الوصاية على الطوائف والمكونات يتخذون من هذه الوصاية غطاء لتبرير المتاجرة بالام الناس وعذاباتهم وللمفاسد التي انغمسوا فيها مرجحين المصالح الخاصة على مصالح الوطن .. وشدد على رفضه اي مس بوحدة العراق ارضا وشعبا ووجوب حل الخلافات مهما كانت عميقة في اطار هذا المبدأ ..
واوضح البزاز خلال اللقاء ان التيار الوطني الذي يتشكل الان لن يكون جسرا في اعادة انتاج الماضي بكل ما فيه من خطايا وما كرسه من اساليب ووجوه محترقة.. داعيا القوى الجديدة في المجتمع الى الانخراط في هذا التشكيل الوطني لتبشر بالغد بدلا من اعادة تدوير الماضي وفي شأن عراقي آخر ، بحث رئيس الحكومة حيدر العبادي، أمس الاربعاء، مع مبعوث المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل الحرب على «الإرهاب»، الذي اكد دعم بلاده للعراق في المجال الاقتصادي واعادة الاستقرار.
وقال المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة العراقية، في بيان تلقت الزمان نسخة منه، إن العبادي «استقبل اكهارد بروزه، مبعوث المستشارة الالمانية (أنجيلا ميركل) والوفد المرافق له»، مبينا ان «الجانبين بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها في جميع المجالات، اضافة الى الحرب على الارهاب، والدعم للعراق في قطاعات مختلفة».
وقدم المبعوث الالماني، بحسب البيان، التهنئة للعبادي بـ»الانتصارات المتحققة على الارهاب وتحرير الموصل»، مؤكداً «دعم بلاده للعراق في المجال الاقتصادي وإعادة الاستقرار وإقامة المشاريع في محافظة البصرة، اضافة الى التعاون في مجالات افتتاح مستشفيات ومراكز علاج للجرحى». وفي سياق متصل، اكد رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، ضرورة إنجاح مشروع التسوية الوطنية والحفاظ على الوحدة، فيما شدد على أهمية إجراء الانتخابات في موعدها المقرر. وقال مكتب الحكيم، في بيان الاربعاء، ان الحكيم «استقبل في مكتبه ببغداد اكهارد بروزه والسفير الألماني الجديد في العراق بريل نون، وبحث معهما الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة». وشدد الحكيم، خلال اللقاء، على «ضرورة انجاح مشروع التسوية الوطنية وطمأنة جميع المكونات الاخرى والخروج برؤية موحدة جامعة لكل أطياف الشعب العراقي في مرحلة ما بعد داعش»، مؤكدا «أهمية الحفاظ على الوحدة والابتعاد عن المشاريع التي تؤدي الى التقسيم». وجدد الحكيم دعوته الى «اعتماد الحوار كمدخل اساس في حل المشاكل بين بغداد واربيل»، مشيرا الى «ضرورة ايجاد علاقات متوازنة بين العراق ودول المنطقة بما يخدم مصلحة البلد وبقية البلدان».