سطور أخيرة .. الضياع – علي إبراهيم

سطور أخيرة .. الضياع – علي إبراهيم

-اعرف عنوان الضٌياع مسلسلاً ما شانك به؟

-تلك رغبتك في ما شاهدت ،وتٌفهمت معنى الضٌياع.

-وهنا ماذا تريد من العنوان ؟

-الآن سابدا بفتح قريحتي عن الضٌياع.

-ستبدا اولاً بضياع العمر ،أليس هذا؟

-نعم فالضٌياع في الوقت الحاضر لا يمكن حصره!

-مثل ماذا ؟

-ضباع لحظات الحب المفقود من متغيرات المناخ؛والفائض عن حلقات التلفاز عن الحب وانواعه.

-وما نجده اليوم من مفعول الحب.

-ليس فيه جديد يوم شقٌ الانترنت صفحات التلاطف،والتوٌدد ؛واصبح في التواصل الاجتماعي مجرٌد كلمات!

– وهل تقتل الكلمات الحب؟

– نعم يسري مفعولها بسرعة ،وحصل في تراثنا ما يسمىٌ بصرعى الحب .

-ولكن هناك سبب اقوى من الكلمات اليوم .

-ماهو؟

-عالم التواصل المٌصور،والذي قضى على كلمات الحب وروٌض الاجساد.

-والنتيجة .

-هي الفضائح وسرعة الخبر مقرونة بالصٌور قياساً إلى مؤلف الكاتب المصري د. مصطفى محمود (55قصٌة حب) كتاب شخصٌ لواعج الحب بإسلوب ادبيٌ .

-واليوم لماذا لا يوجد مثل إسلوب د.مصطفى محمود ؟

-للبيية اثرها بين ارض مزروعة للحروب؛ وهو ما تجده من حياة الذٌل والفقر ياكلون من فتات الارض وتاكل من اعمارهم ،وارض تباهت بالنيل والإهرامات.

-والرافدان ،والنواعير، والبصرة الفيحاء.

-صحيح ما تقول ولكنها تلوٌثت بالحروب وضاع بريقها .وإكتوت بنار متغيرات ما بعد 2003-عسى أن نحفٌز انفسنا على روح التجديد فيها وفي غيرها من الشواهد.

-ولكن ليس كل ما تقول ضياع.

-نعم فهناك تجارة ينزلون بها على مسرح الحياة لنفس الادوار ،ونفوسهم مسحوقة للمستقبل!

-الهذا الحد تبدو النظرة سوداوٌية عليهم ؟

-تنتظرهم المخدرات وجرائم القتل بينهم من غدر الحياة بهم وهذا اقسى ما سيصلون اليه.

-ولحظات الامل !

-موجودة في كل لحظة قد تنتشلهم من مستنقع الضٌياع.

-انا اجد بحر الضياع لا ساحل له.

-هذا قليل من كثير للضٌياع..

– ومن طرائف الضٌياع.

-من ذلك ضياع الحقائب في السٌفر ؛وضياع العيديٌة بعد ساعات من بدء العيد وضياع الحاجة والحصول عليها متهرئة ومنتهية بعد سنوات الضٌياع.

-وما حال الضٌياع في الجٌِد؟

-حاله صعب على المضٌيع من ذلك ضياع المستقبل بعد التعب لامر ظاهر هو فرصة التعيين ؛وضياع في السجون من لسعة الكلمات وجراحات اللٌسان ،وضياع من المرض المرافق للإنسان طوال حياته!

-وضياع نادر في الحياة .

-قد يكون ضياع من سلكوا طريق الثقافة ،والقراءة وسجنوا أنفسهم في مكتباتهم !

-اتحسب ذلك ضياعاً

-هو الضٌياع بنفسه حين يكرٌس من إستهوته الكتب واحسٌ بالضٌياع من زمن لايريده وقد تعلّق بالاجهزة. -آه إنّه زمن الاجهزة وهي في طريقهاالمستمر ضياع له!

-قد نجد اغتراباً شديدأً للإنسان مع الاجهزة !

-قد نجد ذلك قريباً.

.. البصرة

مشاركة