سامراء تضيّع مشوار المسابقة وتخرج سريعاً من الباب الضيّق

سامراء تضيّع مشوار المسابقة وتخرج سريعاً من الباب الضيّق

الناصرية- باسم الركابي

ثمة فوارق بين المشاركة الاولى المتميزة لفريق سامراء في الدوري الممتاز الممتدة من  1989 لغاية  العام 2011 قبل العودة الموسم الاخير مرة ثانية الذي فشل  فيه كثيرا قبل ان يترك موقعه ويعود من حيث  أتى في مشاركة محبطة حتى انه  لم يدخل في اجواء المنافسة قبل ان يتركها  بعدما واجه تحديات النتائج المريرة التي لم تتعدى تحقيق فوز واحد من مجموع 38 مواجه لم يعكس فيها قدرات عناصره التي خذلته بعد العودة  الاخيرة  التي  أطاحت به بسرعة واكتفى القيام  بدور  العداد لمبارياته  بغياب واضح سواء في  المستوى و النتائج  دون ان يتغـــــــير شيء خلال مدة المسابقة التي غادرها بإرادته.

دور المشاهد

الكل لعب دور المشاهد وليس المنافس المتوقع   والكل ابتعد عن التركيز ولايمكن الاشارة لاي طرف كان خلال موسم  دخل فيه الفريق الحسابات المعقدة والكل تسبب في السقوط والعودة بالفريق  للدرجة الاولى  في مشاركة مؤكد كانت مرفوضة  من جمهوره امام ذكريات مشاركات الأمس  عندماكان من بين  القلة من فرق المحافظات التي تلعب في البطولة الأولى  والكل في وقتها عمل ما بوسعهم  في مشاركة لازالت عالقة في أذهان احد اكبر الجماهير المساند بقوة  للفريق الذي عاد مرة اخرى بذكريات تلك المشاركات  لكنه كان في أضعف موسم  له منذ  ان دون اسمه في سجلات  بطولات الاتحاد حتى لم يتذوق طعم  المشاركة المطلوبة ولم يحاول ان يكون المنافس القادر للدفاع عن موقعه    ولم يتمكن  الظهور في اي وقت من اوقات المنافسة  التي بدئها بخيبة وانتهت بالحالة الاسوء   عندماافتقد اللاعبين للثقة ما جعل الفر يق  يدور في مكانه  وهو يفتقدللحماس والاداء قبل التعرض للنتائج  السلبية ولن يستطيع الوقوف على طوله بل استمر يتهاوى مع مرور الوقت الذي تمرد عليه ودفعه خارج  أسوار المسابقة بوقت مبكر  ويقتل المشاعر التي حملها جمهوره في ان يتمكن  من الدفاع عن  مقعده الذي لم يتوقع أن يظطرب  الفريق وينحني  ولم يتحمل المسؤولية  كما يجب .

فوز وحيد

دققوامعي  ان سامراء حقق فوزا وحيدا جاء على حساب فر يق القاسم بالفوز عليه بثلاثة اهداف  لهدفين ويبدو أنه  لم يعد كما يجب للمشاركة من حيث موجود الاعبين  والتحضير  المطلوب   ولذلك لم يقدم المستوى الأدنى   كما لم يظهر فريقا ممتازا  على حساب البطولة  دون مراعاة  لاهمية المنافسة والعمل  على الحفاظ على فرصة البقاء في البطولة  ولم يشعر جمهوره به  وكان ان تعمل الادارة على إجراء بعض التعديلات على  الفريق الذي فشل في تحقيق الفوز  وكان ان يحدث ذلك بعد مرور14  بدون فوز قبل  ان ينهي المسابقة بالفوز الوحيد وافضل تعادلين مع الوسط بهدفين  ومع الزوراء في  العاصمةبدون اهداف وتعادل 9  مرات وخسر28  مرة  وفي أضعف  هجوم تلقى 70  وكذلك الدفاع الذي تلقى20 هدفا.

المدربين الاربعة

ولم يتمكن أحد المدربين الأربعة من تغير المسار حيث الاول احمد كاظم الذي لم يتمكن  ان يضع ويدخل  الفريق في المنافسة  والبحث عن  البقاء  لكن  سوء الحظ لازمه ومر ببداية صعبة  دون  ان يجد حلول وبدء الامر صعب جدا عندما  لم  تحقق الفوز بعد 14 دور وفي حينها اخذ الفريق يمر بمرحلة صعبه ولم يؤدي  بشكل ولو مقبول على الاقل وتحمل  الامور كما يحب في انطلاقة  باهتة افتقد فيها سامراء شخصيته  في حينها  قبل ان يترك المهمة المدرب  سامر سعيد الذي  لم يستطيع من ايقاف تدني النتائج  والتعامل معها  بشكل منتج لكن دون جدوى ليترك هو الاخر الفريق وتناط المهمة  للمدرب الثالث لمحمود مجيد الذي  واجه تركةثقيلة ولم  يطرأ في وقته  أي تحسن امام استمرار مشاكل النتائج  التي أخذت الفريق  ثم المدرب الرابع  الذي لم يكن بإمكانه  فعل شيء  للفريق الذي  استسلم تماما وانتهت الامور  والكل علم بأمر الهبوط مبكرا وكان الفريق لم يشارك قبل ان تطيح به بالنهاية ان تزداد المهمة  تعقيداو صعوبة ولم تاتي محاولة  تذكر للحد من مسلسل الهزائم  التي  كانت كافية ان  تلزمه على  المغادرة السريعة من الباب  الضيق  باسوء طريقة للمشاركة  وحتى ان  افتقدت المشاركة  لبعض المستلزمات لايمكن ان تاتي بالطريقة التي انتهت عندها للفريق الذي لم يبادر  للحد الادنى للمنافسة  كما يجب واثبت من البداية انه غير قادر على اللعب   وفضل الغياب والخروج  مبكرا وقد لا يعود بعد امام نظام دوري الدرجة الا ولى الذي سيقام بطريقة الدوري العام  ولتعلم الادارة تنتظر فريقها.

مشاركة