زمان جديد
رسالة مكناس
ندوة نقد التجربة تحتفي بالطيب العلج والشرايبي
استعرضت ندوة نقد التجربة همزة وصل التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع مهرجان المسرح الوطني في مكناس المغربية خلال فعالياتها أمس الاول .. تجارب المبدعين المغاربة الذين أسسوها في المسرح المغربي وسط اهتمام المسرحيين والمثقفين.. تناولت تجربتي أحمد الطيب العلج و عبد السلام الشرايبي في فرقة الوفاء.
من ناحيته أوضح الفنان حسين الشعبي الذي أدار الجلسة الاولى أن الحديث عن الطيب العلج لا يستقيم دون التوقف عند علامتين في مسيرته الأولى هي اللغة باعتباره زجالا وشاعرا شعبيا وكاتب أكثر الأغاني استقرارا في الوجدان المغربي .. مشيرا إلى أن العلج ارتفع بالدارجة من الزنقة إلى الشارع العام و أرتقى بها إلى مستوى أسمى وأرقى في الجانب الفني أما العلامة الثانية فهي الكوميديا وتلطيفها بقفشات مغربية الصياغة في سخريتها.
وتناول الفنان مسعود بوحسين تجربة العلج .. مشيرا إلى أن اتمام دراسته يحتاج إلى وقت أطول وهي قيد العمل نتيجة ثراء تجربة العلج .. وتمعن بوحسين في التجربة من خلال تقديمه لنصي العلج واقترابه من العلج الذي يمتلك ما ينوف على مئتي نص مسرحي.
كما توقف بوحسين أمام طريقة العلج في الكتابة المتكررة للنص والتي لا تستتب إلا بعد العرض الأول للنص .. مشيرا إلى أن نصوصه تعتبر مخطوطات أولية ما أن ينتهي من كتابتها الأولى حتى يشرع في نص جديد.
وشهدت الجلسة الأولى العديد من مداخلات حول خصوصية العلج في كتاباته ومن عملوا برفقته .. مؤكدين أهمية هذا المسار الذي اختطته الندوة وأهمية تدشين مرحلة جديدة من دراسة التجارب المسرحية المغربية.
وخصصت الجلسة الثانية التي أدارتها الدكتورة لطيفة بالخير حول تجربة عبد السلام الشرايبي وفرقة الوفاء واوضحت فيها أن جهد الهيئة العربية للمسرح في تنظيم الندوة يعتبر خطوة متميزة في دراسة هذه التجارب لتنضم هذه الندوة إلى جهود الهيئة الكبيرة المؤثرة في المسرح العربي.
من جانبه قال الفنان بو نيت إن الندوة نافذة من النوافذ التي تفتحها الهيئة العربية للمسرح وتتميز بالآمال المعقودة عليها للتوثيق وهذا شق من الكتابة التاريخية النقدية الذي لم نألفه كثيرا .. معتبرا هذه الندوة مفصلية في تاريخ المسرح العربي.
واقترح بو نيت أن تقيم الهيئة محفلا لتبادل التفكير والنظر حول النظريات العلمية والعملية والفكرية لبناء تاريخ المسرح العربي.
رسالة نيويورك
مبدعة حين التقى هاري بسالي تغادر الحياة
توفيت الكاتبة السينمائية الأميركية نورا إيفرون، التي قدّمت أعمالاً شهيرة مثل جولي وجوليا و حين التقى هاري بسالي وغيرها، عن عمر 71 عاماً بعد صراع مع مرض اللوكيميا.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن نجل إفيرون، جايكوب برنشتاين، أن الكاتبة اليهودية توفيت في مستشفى في نيويورك مساء الثلاثاء بعد إصابتها بداء الرئة المرتبط باللوكيميا الذي تعاني منه.
وكانت إيفرون قد رُشّحت لثلاث جوائز أوسكار عن أفلامها سيلك وود و حين التقى هاري بسالي و بلا نوم في سياتل ، كما قدّمت أعمالاً شهيرة مثل جولي وجوليا بطولة ميريل ستريب و مايكل .
وأخرجت إيفرون أفلاماً مثل جولي وجوليا و وصلك بريد و بلا نوم في سياتل .
وولدت نورا ايفرون العام 1941 في نيويورك وبدأت حياتها في الصحافة فعلمت لدى نيوزويك و نيويورك بوست و ايسكواير .
وتزوجت الكاتبة 3 مرات، ولديها 3 أولاد.
رسالة عمان
محاضرة عن التمازج الفكري بين العرب والأرمن
أكد سفير جمهورية ارمينيا لدى المملكة الاردنية آرشاك بولاديان على التمازج الفكري والعلمي والحضاري الكبير بين العرب والأرمن .
اذ تزخر نماذج الفلكلور الأرمني والحكايات الشعبية بالعديد من المشاهد والمواقف عن العالم العربي والشعب العربي وفقا لقول السفير الارمني في محاضرة القاها في المركز الثقافي الملكي مساء امس الاول بحضور امين عام وزارة الثقافة مامون التلهوني والجالية الارمنية في المملكة.
وأكد أن العلاقات العربية الأرمنية قديمة قدم التاريخ، ثم تطورت هذه العلاقات وغدت متميزة أيام الحكم العربي على أرمينيا زهاء قرنين من الزمن 640 885م، وبعد فتح القدس من قبل العرب أعطى الخليفة عمر بن الخطاب كتاب أمان إلى جميع سكان المدينة ومن بينهم الأرمن.
واشار السفير بولاديان الى التمازج بين الثقافتين العربية والارمنية من خلال وجود جالية ارمنية كبيرة في الاردن وفلسطين ومصر ولبنان وسوريا، ما ساعد على التعارف المتبادل والتمازج الفكري والحضاري بين الشعبين مؤكدا ان الاختلاف من حيث اللغة وغيرها بين الشعبين لم يشكل عائقاً أمام توطيد العلاقات الأرمنية العربية على مر التاريخ. وبين أن الأرمن حازوا في دول عربية على مكانة مرموقة واستقروا فيها منذ العصور القديمة، وكان لهم دورهم السياسي والعمراني والثقافي والاقتصادي في عصر الخلافة الفاطمية في مصر خاصة في القرنين الحادي عشر والثاني عشر .
وأكد خلال المحاضرة التي ادارها مدير المشاريع في الوزارة الدكتور احمد راشد على الروابط التجارية الوثيقة بين أرمينيا والعالم العربي الإسلامي، حيث اشتهرت أرمينيا حسب المعطيات التاريخية، وخاصة العربية، بمختلف أنواع الصناعات المعدنية مثل الأسلحة والمصوغات الذهبية والفضية والخشبية، وكذلك صناعة الزجاج والقيشاني والبلور والنسيج وصباغتها وتطريزها والملابس الحريرية والبسط، والمنتجات الجلدية والفراء المصنّع.
يشار الى ان محاضرة السفير الارمني جاءت ضمن فعاليات الاسبوع الثقافي الارمني المقام حاليا في الاردن .
/6/2012 Issue 4237 – Date 28 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4237 التاريخ 28»6»2012
AZP09