زمان ثقافي
رسالة دبي
الموسوي يعرض تجليات العشق
تستضيف مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية مساء الأحد الثاني عشر من شباط «فبراير» المعرض التشكيلي الخاص للفنان التشكيلي العراقي اياد الموسوي “تجليات العشق والتعلق”، تحت رعاية عبدالرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالإمارات.
وسيعرض الموسوي مجموعته الفنية الأخيرة من المجسمات ثلاثية الأبعاد واللوحات الزيتية بمختلف الأحجام، ويجسد المعرض تجربة الفنان الراهنة، بالتجريب واستحداث أساليب وأدوات جديدة لإضافتها للعمل الفني. وأعماله مقتناة في القطاع العام والخاص في كل من الامارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، الكويت، قطر، السعودية، تونس، المغرب، مصر، الأ ردن، البحرين، كندا، وشرق اسيا.
يقول الموسوي عن معرضه “لا زلت أذهب إلي مرسمي ليلا.. بعد أن ينام العباد، وتصحو روح مدينتي الجميلة، ومرح أبطالها، ومسرح الواني البانورامي، الذي يتحداني ويتراقص في فضاء رحب تحت نجم ساطع وقمر طالع”.
إن الأعمال ثلاثية الأبعاد محاوله مستمرة للاستمتاع بعوالم وليده لتوها، ونواح موسيقي فراغية، وأضواء متحولة من تلك البيئة الحميمية، والخجولة من الإفصاح عن عطرها وحسنها، ولم أجد ابلغ من التناص بين رباعيات جلال الدين الرومي ورؤاي في هذه الأعمال ثلاثية الأبعاد، فستأنست لهما.
يقول الفنان محمد سعيد الصكار عن أعمال إياد الموسوي “يمكن تصنيف الفنان إياد الموسوي ضمن ما أتيح لنفسي أن أسميه «الفنان التجريبي»، ذلك الفنان الذي لا ينفك عن البحث في آفاق عالمه الفني، متأملا في طاقاته، باحثا عن خباياه، كاشفا عن أسراره، مستشرفا ما يمكن فيه من عوالم البراءة والجمال، منطلقا من بؤرة البراءة الأولي، الطفولة، وانبهاراتها، ومرحها، وزهوها الذي ينبسط علي أرضية لوحاته التي تكتنز بذخيرة سخية وحاذقة في التعامل مع أدواته الفنية، واستذكار معالم الطفولة، بخيالها وألوانها وتلقائيتها التي تقود المشاهد إلي التأمل والتعامل مع ما يريدنا الفنان أن نشاركه فيه من بهجة وفرح متفتح علي الحياة، حيث تطل علينا أحلامه الطفولية المفرحة من خلال النوافذ المضيئة التي تتكرر في لوحاته ذات الأبعاد الثلاثة الممزوجة بإتقان مع الهمس الموسيقي والفضاء المضيء الموحي بالأمل والانفتاح علي الحياة، وهي تندرج بمجملها ضمن مشروعه التجريبي الذي لا ينتهي، والذي يريد أن ينقل تأملاته من مواقعها التقليدية إلي آفاق من التداول والتمازج مع الفنون المجاورة كفن الديكور، وفنون النجارة الرفيعة، وجمال الأبعاد المحسوبة بدقة يمكن أن يتلمسها المتابع لشخصيته وأعماله”.
رسالة عمان
ندوة نقدية عن كتاب الوجود المسيحي في القدس
نظم منتدي عبد الحميد شومان الثقافي مساء أمس الاول لقاء حوارياً حول كتاب الدكتور رؤوف أبو جابر «الوجود المسيحي في القدس».
وتحدث الأديب مفلح العدوان خلال اللقاء الذي اداره الدكتور علي محافظة ،عن أسفار المدينة المقدسة، عند الدكتور أبو جابر، عبر فصول كتابه الوجود المسيحي في القدس خلال القرنين التاسع عشر والعشرين.
وقال انه يريد أن يكتب جوانب من هذه الرواية «رواية آلام القدس»، المكونة من اثني عشر فصلا ومقدمة وخاتمة وفيض من الصور والوثائق والمعلومات والخرائط ، وكأنه يريد أن يختصر عنوانا ربما يكون دالا علي واقع القدس خلال فترة هذين القرنين.
واضاف العدوان ان خيوط هذا الكتاب وخطوطه واختيار الفترة الزمنية للبحث وتشعبات الأمكنة والشخوص واتساع رقعة الجغرافية التي تصبح القدس هي مركزها، بحيث تحضر شبكة من التحالفات والتناقضات العالمية لتكون هذه المدينة أسيرة لها، مع مداراة السياسي بالديني، والاستعماري بالطائفي، إلي أن وصل حالها إلي ما وصلت اليه من تفريغ ومؤامرة ومصادرة واحتلال.. كل هذا أراد أن يقوله الدكتور أبو جابر في الكتاب.
وقدم تساؤلات من خلال الكتاب عن جذور مسألة القدس وأوضاع الكنائس فيها وكيف كان الواقع التعليمي والوعي إبان الغزو الصهيوني وما الذي تغير اجتماعيا وسياسيا في سياق القدس وفلسطين في الأعوام بين 1917 و 1967 ثم ما حدث من احتلال إسرائيلي للقدس وتداعيات ما بعد هذا الاحتلال والذي ما زالت القدس تعاني منه حتي الآن؟ ويقدم الدكتور أبو جابر في كتابه مسحا بانوراميا حول موضوع الكتاب، وهو مسكون بالعهدة العمرية، وهاجس العرب المسيحيين، مع اعجاب بفترة الحكم المصري في بلاد الشام «1831-1841».
/2/2012 Issue 4119 – Date 11- Azzaman International Newspape
جريدة «الزمان» الدولية – العدد 4119 – التاريخ 11/2/2012
AZP09