رسالة من تبليسي إلى ..
أَنْتِ دائِي أَيَّتُها ..
الفاتِنةُ القابِعَةُ هُناك ..
تَرمقيننَي .. بِنَظراتِ
الشَوق المَكْبوت.
وتَتكَسّر على شَواطِئ
المَسافات .. أَحْلامُ الِلقــاء
كَما .. تَتكسَّر أَمْواجُ
البَحرِ الاسْود عَلى
شَواطِئ باتومي.
أَيَّتُها .. القَدَر المَحْتــوم
مازِلتُ .. أَشْرَبكِ .. كَالسُمِ
الشافِي
مِنْ لواعج السَأم
يَتَدفّق .. فِي أَعْماقي
الوَجد .
وتَبْحثُ عَنكِ.. عَيْنايَ
بَينَ حَسناواتِ تبليسي ..
حيثُ تَختلطُ الالوانُ
وتَهْتَز .. الاجْسادُ بسِحرٍ
عبر .. أَقداح .. فِتنَة الروح..!
لكِ.. طَعمُ الرَطب
الفُراتيُّ
وعطرُ الارضِ
عندما .. تَصقلُ دُموع البُعد..
قَوافِيَ الحَنينْ …!!!
طارق محسن حمادي – بغداد