فاتح عبدالسلام
وصلتني اتصالات ورسائل وتعليقات عدة تشكك في جدية الاستقالات والانسحابات التي أعلنها التيار الصدري من البرلمان والعملية السياسية في العراق، وهو الحدث الذي لايزال يتفاعل بسرعة.
انقل هنا، مقتطفات منها، كما وردتني.
يقول المحامي ضياء الساعدي انّ الانسحاب من أي عمل سياسي هو ممارسة ديمقراطية أو سياسية بالأحرى، وهذا لا يعني نهاية طريق العمل السياسي لكنه خطوة اراها كما رأيتها في مقالك قبل أيام في انها خطوة الى امام، ستترتب عليها استحقاقات سياسية مؤثرة.
ميسون العامري من النرويج تقول: التيار الصدر له تاريخ طويل من الانسحابات والتراجعات في خلال السنوات الماضية، فلماذا تريدون مني تصديق ان هذا الانسحاب الأخير هو نهائي؟
أبو كريم الطويريجي يقول: لا افهم بالسياسة لكن ما أراه يشبه زعلة زوجتي من حماتها.
شخص يلقب نفس بحامل لواء اليسار العربي يقول: الاحزاب الدينية لا تنتج الا دكتاتوريات تريد من الشعب تقديسها وفي نفس الوقت تعلن انها ضد الديكتاتورية التي مرت على حكم العراق في الماضي.
زامل حميد من كربلاء يقول: نريد الاستقرار للعراق، واذا كانت خطوة التيار تفيدنا فلماذا لا نقف معها اما اذا كانت مناورة سياسية، فتلك نهاية غير مرجوة ابداً، وما يضيع شيء عند الله ليتذكروا الحساب.
أم علي من الرشيدية في الموصل تقول: ما شفنا من التيار الصدري أي معونة للموصل المنكوبة، فقط صراعات في البرلمان وهذه لا تفيدنا بشيء.
علي أبو طالب من مالمو في السويد: لا أصدقهم ،جميعهم في النار ان شاء الله.
اعتماد الفتلاوي من لندن تقول:
أهم شيء هو الحل، نريد حلاً وليس مشكلة جديدة. لا يوجد مكان في بلدنا العزيز لمصائب أخرى.
خورشيد آزاد من السليمانية:لانريد نحن الكرد التورط مع قرارات فجائية لا نعرف مدى صدقيتها ، فربما تكون لعبة من ألاعيب الإسلام السياسي، كل يوم يأتوننا بثوب جديد، وفي حقيقة الامر هم نفسهم الذين سرقونا وباعونا وقتلونا، والله المستعان عليهم فرداً فرداً.
رئيس التحرير-الطبعة الدولية