ربيع كردستان ينثر زهوراً وألواناً

فنانون يلتقون في ثقافة الرافدين

ربيع كردستان ينثر زهوراً وألواناً

الزمان – بغداد

شهدت قاعة اكد في بغداد شارع ابي نؤاس معرضاً جماعياً للفنانين العراقيين الاكراد تحت عنوان  (ملتقى الفن التشكيلي)  حيث  جمع هذا المعرض بين فنانين من مدارس واتجاهات مختلفة، بعضهم قطع  سنوات عديدة في الرسم، وبعضهم مايزال في خطواته الاولى فالنان شكر باجلان يعمل رساما وناقدا تشكيليا وشارك في العديد من المعارض وهذا الفنان ولد في خانقين  اما الفنان انترانيك اوها نيسيان فهو من مواليد البصرة واقام العديد من المعارض وشارك في عدد منها خارج وداخل العراق

، والفنانة منى محمد غلام فهي من مواليد بغداد وهي اديبة ورسامة بالفطرة، اقامت اكثر من ستة معارض شخصية، وشاركت في عشر معارض ومن الفنانين الاخرين الفنان فيصل عثمان وهو من مواليد اربيل اقام العديد من المعارض الشخصية وشارك في خمسة معارض مع الفنان جوهر محمد وشارك في اغلب المعارض داخل واخارج اقليم كردستان وله مشاركات في معارض اقيمت في مصر ويران وهولندا والمانيا وهناك صالح النجار مواليد خانقين وشارك في الكثير من المعارض الجماعية كما اقام خمسة معارض شخصية وشاركت في معرض ملتقى الفن التشكيلي الذي اقيم في قاعة اكد شارع ابي نؤاس بغداد فنانتان الاولى امل حامد شوكت وهي مواليد خانقين ولها مشاركات في معارض جماعية تشكيلية كما اقامت  معارض شخصية والفنانة ايشان الصالحي وهي من مواليد كركوك ولها العديد من المعارض الشخصية ومشاركات في العديد من المعارض الجماعية ويعد شوقي جميل عقراوي مواليد الموصل من الفنانين البارزين ولكن اغلب مشاركاته  في المعارض مشتركة ولكنها تتسم بالكثرة وبعضها في معارض خاصة بالبوستر السياسي وبعضها عن الطبيعة وهي تجمع  بين الرسم والنحت.

ويختلف  الفنان سامان ابو بكر سعيد عن الفنانين الاخرين لانه فنانا تشكيليا واقعيا يحضر الواقع في رسومه  بدقة وجمال، وهو من مواليد كركوك، ويتميز بكثرة المعارض التي اقامها وشارك فيها، واقامت الفنانة ايمان علي خالد اكثر من خمسة عشر معرضاً  شخصياً كما شاركت في معارض دولية وجماعية عراقية ويزخر تاريخ الفنان صادق عايد القصاب مواليد بغداد بعشرات المعارض الشخصية والجماعية واغلبها في بغداد كما يمتلك الفنان داخل المنداوي عدداً من المعارض الشخصية ومشاركات في عدد من المعارض المشتركة وهذا ينطبق على الفنانين سعاد وميكانيل مواليد بغداد وجعفر صادق عايد علي القصاب مواليد بغداد وعباس محي الدين الزهاوي مواليد ديالى واحمد حسن الصفار مواليد  كركوك.

وقد اضفت لوحات هؤلاء الفنانين على قاعة اكد في بغداد- شارع ابي نؤاس الكثير من مظاهر الفرح  والجمال لان اغلب لوحاتهم اختارت الالوان المبهجة  والدالة على التفاؤل ولان هذه  اللوحات لم تكن متماثلة ومتقاربة وانما عبرت عن تجارب مختلفة وعن رؤى وتوجهات مختلفة.

ومن المؤكد  ان هذه التجارب ليست منفصلة عن واقع الفن التشكيلي في العراق، وانما هي تنطلق منه وتصب فيه، مستمدة من تاريخه  ومن موروثه ومن حيويته ما يزيدها اصالة وعمقاً وتصميماً على التطور والتجديد، ولاسيما ان المعرض الذي اقيم في قاعة اكد اقيم تحت شعارين الاول: ثقافة وفنون الرافدين، والثاني: اصالة .. تجديد.. ينبوع متواصل، واقيم بمبادرة من دار الثقافة والنشر الكردية.

مشاركة