رئيس الوزراء

رئيس الوزراء

وقائع تاريخية وثقت بدماء الابرياء من ابناء الوطن الذبيح انه بلا دماء  وبلا  تضحيات يضيع الوطن وتذبح الاماني والاهداف المنشودة  لابنائه نعم هذا هو العراق الذي  يستحق ان نبكيه حبا ونقدم له الارواح قرابين رخيصة على درب  التضحيات كي نصونه من مخططات وهمجية الاعداء مهما كانت هويتهم واليوم يعاني شعبنا المظلوم من مشكلة في غاية الصعوبة وهي لماذا تصبر حكومتنا الوطنية على وجود المجرمين الدواعش في سجون العراق وقد ارتبكوا جرائم لا تغتفر وظلموا العوائل العراقية فقتلوا الاباء والابناء وفجروا المباني الحكومية  والجسور وهدموا بيوت المواطنين وسرقوا النفط والمال العام  وفرضوا اتاواتهم وبالدولار على الاهالي بعد ان سرقوا حلي العراقيات نعم جرائم يندى لها جبين الانسانية جرائم حرب لا تغتفر  لماذا هذا السكوت عنهم وهم يتمتعون بحرية في السجون العراقية من الماكل والمشرب والملبس وتقديم الخدمات الطبية، نعم يتنعمون بحياة لم يحلموا بها  قبل القاء القبض عليهم عندما كانوا يتنقلون بين القرى ونواحيها واقضيتها ومن الجرائم البشعة التي ارتكبها الدواعش انتهاكهم لحرمة الدم العراقي بكل برودة وحقارة بل ارتبكوا جرائم تدنيس الشرف للعراقيات وبيعهن في الاسواق ناهيك عن تفجير مراقد الانبياء والصالحين رضوان الله عليهم، وبعد كل هذه الجرائم لم تصدر من محكمتنا الوطنية ورجال القضاء العراقي الاحكام بحقهم وتفريغ السجون منهم نعم انه مطلب وطني ونريد ان ينعم اهالي الضحايا بتنفيذ حكم الاعدام بهولاء  المجرمين وهناك نقطة هامة وهي القضاء على كل الاحلام الوردية لقادة الارهابيين من القاعدة وداعش حول ما يبيتون من خطط للهجوم على السجون التي يتواجد بها الجرذان وبذلك نكون قد ضربنا عصفورين بحجر واحد  وتخليص العراق من جميع المجرمين الجرذان وافشال نواياهم العدوانية بالهجوم على السجون.

علي حميد حبيب

مشاركة