رئيس إنتر يتهرّب من السؤال المتكرّر قبل نهائي الأبطال

بالوتيلي.. المشاغب الذي حير الأنصار

رئيس إنتر يتهرّب من السؤال المتكرّر قبل نهائي الأبطال

{ ميلان – وكالات: رفض ستيفين تشانج رئيس إنتر ميلان، الإجابة عن السؤال المتكرر حول احتمالية انتقال المدافع السلوفاكي ميلان سكرينيار لصفوف باريس سان جيرمان. وأفادت تقارير صحفية في وقت سابق عن توقيع سكرينيار على عقود انتقاله لسان جيرمان في كانون الثانى/يناير الماضي، حيث ينتهي عقده مع إنتر بنهاية الموسم الحالي.

وقال تشانج، خلال تصريحاته الصحفية، عن أنباء انتقال سكرينيار لسان جيرمان: سكرينيار دائما كان أحد اللاعبين المفضلين بالنسبة لي، وسوف أجيب على هذا السؤال فقط عقب نهائي دوري أبطال أوروبا. ويواجه مانشستر سيتي، خصمه إنتر ميلان، اليوم  السبت، على ملعب أتاتورك الأولمبي في نهائي دوري أبطال أوروبا. وكان سكرينيار قد غاب عن النيراتزوري في بداية فبراير/شباط الماضي بسبب آلام الظهر، وغاب حينها عن 3 مباريات متتالية، قبل أن يعود في 14 مارس/آذار، ولمدة  10 دقائق أمام بورتو البرتغالي في ثمن نهائي دوري الأبطال، ثم ابتعد تمامًا بعدها للخضوع لعملية جراحية في  20 أبريل/نيسان الماضي.

كما يظهر اسم المهاجم الإيطالي المشاغب ماريو بالوتيلي، كأحد أبرز القواسم المشتركة بين قطبي نهائي دوري أبطال أوروبا، مانشستر سيتي وإنتر ميلان. وتقام المباراة النهائية، اليوم  السبت، على ملعب أتاتورك الأولمبي، وسيتابع بالوتيلي، اللقاء وهو في حيرة من أمره، نظرًا لأنه عاش فترة جميلة مع الفريقين. ولفت بالوتيلي الأنظار، ليس فقط بقدراته الاستثنائية، بل أيضًا لشخصيته الفريدة، والتي وضعته دائمًا في مشاكل مع مختلف الفرق التي لعب لها، وهو الآن يلعب في سيون السويسري، ولا يزال يفتعل المشاكل كونه صعب المراس ويصعب التكهن بخطوته التالية.

ثلاثية تاريخية

وانضم بالوتيلي إلى إنتر ميلان وهو في سن 16  عامًا، وفاز معه بلقب الدوري الإيطالي 3  مرات متتالية، وتوج معه بالثلاثية التاريخية في 2010  مع المدرب جوزيه مورينيو. وكان موسم 2009-2010   هو الأفضل في مشوار بالوتيلي مع إنتر، حيث تمكن حينها من تسجيل  9 أهداف في  26 مباراة بالكالتشيو، رغم أن مورينيو لم يعتمد عليه في التشكيلة الأساسية، بوجود النجم الأرجنتيني دييجو ميليتو. ورحل مورينيو إلى ريال مدريد، وتوقع النقاد أن يحظى بالوتيلي بمكان دائم في تشكيلة إنتر، لكن اللاعب توجه لمانشستر سيتي، ليعمل مجددا مع المدرب روبرتو مانشيني، الذي أطلق العنان لقدراته في إنتر. وكان صعبًا على بالوتيلي، أن يلعب أساسيا في السيتي بوجود أجويرو ودجيكو، لكنه استغل الفرص، وساهم في التتويج بلقب البريميرليج في موسم 2011-2012  بصناعة هدف الفوز الشهير في مرمى كوينز بارك رينجرز. وتمكن بالوتيلي في ذلك الموسم، من هز شباك يونايتد، ورفع قميصه وكشف عن عبارة مكتوبة على قميصه الداخلي تقول لماذا أنا دائمًا، في إشارة إلى الهجمات العديدة التي واجهها أمام المنتقدين لتصرفاته وسلوكياته. وفي إحدى المباريات الودية، استبدل مانشيني، لاعبه ماريو بالوتيلي، بسبب قيامه بحركة استعراضية، كما اشتبك معه في التدريبات. ولم يستمر بالوتيلي كثيرا في مانشستر سيتي، ونجح نسبيا مع ميلان، وفشل في ليفربول، لكنه تألق في الملاعب الفرنسية مع نيس. ولم يقدم بالوتيلي، المطلوب منه مع بريشيا ومونزا، لكنه عاد ليسرق الأضواء الموسم الماضي، عندما سجل 18  هدفا في الدوري التركي مع أضنة دمير سبور.

مشاركة