داعش يقتل 50 مقاتلاً معارضاً للأسد بتفجير انتحاري
بيروت – موسكو الزمان
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف لوكالة الإعلام الروسية الاثنين إنه سيجتمع مع ممثلين للمعارضة السورية بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم 16 أغسطس آب.
واستمرت المعارك في حي الزهراء في حلب فيما قصف الطيران الروسي والسوري مناطق المعارضة في المدينة . في حين
أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجير انتحاري استهدف حافلة في سوريا قرب معبر أطمة الحدودي مع تركيا مساء يوم الأحد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه أسفر عن مقتل 32 شخصا على الأقل.
وقالت مصادر محلية بالمعارضة المسلحة إن الحافلة كانت تقل مقاتلين من جماعات معارضة مدعومة من الخارج.
وقال التنظيم في بيان على الإنترنت إن التفجير قتل 50 مقاتلا من جماعتي فيلق الشام ونور الدين الزنكي.
وأضاف البيان أن المقاتلين كانوا في طريقهم لقتال تنظيم الدولة الإسلامية في شمال محافظة حلب.
وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بقايا محترقة للحافلة ومسعفين يعالجون الجرحى.
وذكر تلفزيون (سي.ان.ان تورك) أن الانفجار وقع عند مدخل مخيم أطمة للاجئين في سوريا وبالقرب من المعبر الحدودي.
وقال المرصد إنه تلقى تقارير تفيد بمقتل جنديين تركيين في الهجوم. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين أتراك.
ومحافظة إدلب حيث تقع أطمة معقل كبير للمعارضة السورية المدعومة من تركيا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن معارك ضارية وقعت في قطاعات مختلفة بمدينة حلب الاثنين مع قيام مقاتلي المعارضة بشن هجمات على اثنين من معاقل القوات الحكومية بشمال غرب المدينة وجنوبها.
وتصاعدت حدة القتال في الأسابيع القليلة الماضية للسيطرة على حلب المقسمة بين الحكومة التي تسيطر على غربها والمعارضة التي تسيطر على أحيائها الشرقية مما أدى إلى مقتل المئات وحرمان كثير من المدنيين من الطاقة والمياه وغير ذلك من الإمدادات الحيوية.
وقال المرصد إن مسلحي المعارضة وبينهم جماعات إسلامية متشددة فجروا سيارات ملغومة قبل شن هجوم على حي جمعية الزهراء وهي قاعدة عسكرية تابعة للجيش وحي سكني.
وبعد ذلك هاجمت جماعات المعارضة مواقع الجيش في مصنع للأسمنت في جنوب غرب المدينة بجوار الممر الذي يقود إلى شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة والذي فتحه المسلحون قبل أسبوع ليكسروا الحصار الحكومي.
وفي وقت سابق من اليوم سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على بعض المباني في جنوب غرب المدينة وهي قريبة أيضا من مدخل ممر المعارضة المؤدي إلى داخل حلب.
وحلب أحد معاقل المعارضة المسلحة لخلع الرئيس السوري بشار الأسد الذي يلقى دعما ميدانيا من جانب ميليشيات شيعية من دول مجاورة ودعما جويا من روسيا.
وبعض المكاسب التي حققتها المعارضة في الآونة الأخيرة كانت بفضل جبهة فتح الشام التي كانت تعرف في السابق باسم جبهة النصرة والتي كانت تصف نفسها بأنها تابعة لتنظيم القاعدة حتى قطعت علاقاتها بالتنظيم أواخر الشهر الماضي.