التحالف الوطني والديمقراطي الكردستاني ووزير الثقافة يهنئون الجريدة بعيدها 20
دبلوماسيون وسياسيون يشيدون بجرأة (الزمان) وعطائها
بغداد – صباح الخالدي
تلقت اسرة (الزمان) لليوم الثاني باقات زهور وبرقيات تهنة لمناسبة مرور 20 عاما على صدورها تمنى فيها مرسلوها للعاملين في الجريدة التقدم والنجاح الدائمين، مثمنين تميزها المستمر واصرارها على التواصل بخطى ثابتة وهي تنتهج مبدأ الوسطية والاعتدال وكشف الحقائق بجرأة للجمهور. فقد بعث رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم باقة ورد مع برقية تهنئة قدم فيها التهاني (بمناسبة الذكرى الـ20 لتأسيس الصحيفة). وقال (نتقدم بأسمى أيات التهاني والتبريكات لاسرة الزمان ولرئيس التحرير وملاكها المتقدم ولجميع العاملين فيها) ، متمنيا لهم المزيد من التقدم والعطاء خدمة للعراق وشعبه وكل عام واسرة الزمان بكل خير، فيما هنأ وزير الثقافة والسياحة والاثار فرياد راوندزي (الزمان) بالمناسبة مع باقة ورد متمنيا لملاك الجريدة دوام استمرارها بهذا النشاط والحيادية .وقال راوندزي في برقيته (يسعدني ان اتقدم بالتهنئة والتبريكات الى صحيفة الزمان الغراء وملاكها بذكرى انطلاقها في العاشر من نيسان عام 1997 في لندن وهو العام الذي شهد تغييرا سياسيا وثقافيا في بنية الدولة العراقية ، لقد استقطبت (الزمان) خيرة الكتاب والصحفيين المحترفين من الرواد والشباب للعمل ينشدون التغيير للوطن ، وسجلت حضورا تنافسيا مع كبريات الصحف العربية الصادرة في العاصمة البريطانية لانها حملت هموم العراق والعراقيين في الداخل والمنافي). واضاف (نقدم تهنئة من القلب للصحيفة وهي توقد شمعتها العشرين ولرئيس التحرير وكل ملاكها الذي عمل ومايزال من اجل اصدار العدد تلو الاخر.. مبارك للصحافة العراقية المعاصرة وهي تحتفي بأحدى مؤسساتها الرائدة).
وتلقت (الزمان) برقية تهنئة من سفارة جمهورية الصين الشعبية في بغداد ، اعرب فيها السفير تشن وي تشنغ (عن اطيب تمنياته واحر التهاني للجريدة بمناسبة الذكرى الـ 20 لتأسيسها ، متمنيا للعاملين فيها داوم التوفيق والنجاح في بذل المزيد من العطاع والابداع في اداء مهماتهم)، واضاف تشنغ (نحرص على دفع العلاقات الثنائية بين العراق والصين وعلى ثقة متينة وراسخة بأن نحافظ على العلاقات الودية والتبادلات المستمرة والاستعداد لمواصلة بذل اقصى الجهود في سبيل تعزيز التبادل والتعاون والمضي قدما بالعلاقات الودية الى الامام). فيما قدم سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني في برقيته التهنئة لرئيس مؤسسة الاعلام المستقل الاستاذ سعد البزاز مضيفا انه (بمناسبة العام العشرين والذي نرجو ان يستمر مديدا خدمة للكلمة والرأي المستقل العراقي، وبأسمي شخصيا والحزب الديمقراطي الكردستاني ابارك لكم هذه المناسبة واشد على ايدي صحفيي جريدتكم التي اختطت مسار العطاء والاحتراف فأثمر انتشارها الى رعاية وتشذيب العمل الصحفي وايصال التنوع العراقي سياسة وفكرا وادبا الى كل مهتم ومتابع)، واضاف ان (الزمان واحدة من افضل ما قدمته العقول العراقية الاعلامية مادة وخبرا وسبقا وحياد وتفردا بالاهتمام للرأي والرأي المقابل اننا اذ نجد الاسرة الصحفية تعتز بالزمان فردا منها فلا يسعنا الا ان نتوقع منها ثوابت البقاء على دوام المثابرة في تعزيز اصالة المهنة وزيادة التواصل مع هموم جماهير شعبنا بكل مكوناته كونها خير من يقدم ويقوم الاداء السياسي الذي نسعى لجعله اداء سلطة افضل لشعب يستحق حياة تليق بمكانته). وزار وفد من اللجنة الباراولمبية الوطنية العراقية برئاسة الامين العام فاخر جمال وعدد من اعضاء اللجنة التنفيذية ، رئيس التحرير احمد عبد المجيد لتقديم التهنئة بالمناسبة مع باقة ورد متمنين لملاك الجريدة دوام النجاح والتألق الدائم في بلاط صاحبة الجلالة، وتمنى الوفد على (الزمان) تبني مطلب زيادة ميزانية اللجنة وتنفيذ قرار مجلس النواب واطلاق استحقاق هذا الذراع الرياضي القوي في المحافل الدولية .فيما اشاد عدد من السياسيين العرب بدور (الزمان) المهني على المستوى العربي مؤكدين انها فى مقدمة الصحافة العربية التى تتصف بالحيادية والموضوعية . وقال الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف في تصريح امس ان (لقد اجريت العديد من الحوارات مع جريدة الزمان فى مناسبات مختلفة ، وهنا أحب أن اشيد بتلك الجريدة واعتبرها فى مقدمة الصحافة العربية التى تتصف بالحيادية والموضوعية فضلاً عن دعمها للقضية الفلسطينية والتى تعد قضية العرب الاولى من خلال الاخبار والتحقيقات والحوارات التي اجرتها مع قادة الفصائل الفلسطينية على اختلاف توجهاتهم وتخصيص صفحة كاملة خاصة بالـشأن الفلسطيني).
وقال عضو لجنة التفاوض العليا للمعارضة السورية العميد اسعد الزغبي ( اتوجه اولاً بالتهنئه لأسرة تحرير الزمان واحرص دائماً على متابعة مقالاتها ، والتي ركزت فى الكثير منها على الشأن السوري، ولاحظت مدى حرصها على وحدة سوريا وتبنيها لتطلعات شعبها فى الحرية والديمقراطية)، وقال الناطق الرسمى باسم المقاومة الوطنية الايرانية فى باريس موسى افشار ( أود اولاً ان اتقدم للدكتور فاتح عبد السلام واسرة التحرير بالتهنئة بمرور عشرين عاماً على تأسيسها ، وأذكرهنا انّ جريدة الزمان كان لها دور بارز فى دعم تطلعات الشعب الايراني نحو الحرية من خلال اتاحتها الفرصة لقادة المقاومة وعلى رأسها مريم رجوي باجراء حوارات للجريدة ويكفى هنا ان اقول هذا برغم وجود العديد من الصحف والمنابر الاعلامية التى يمكننا من خلالها ايصال صوت الشعب الايراني الى الرأي العام ، ونتمنى أن تظلّ الجريدة فى نهجها الداعم لتطلعات كل الشعوب المتطلعة للحرية)، وقال الامين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى (انني قدمت اكثر من حوار لجريدة الزمان وانا حريص دائماً على متابعتها واعدها احدى افضل الصحف فى العالم العربي نظراً لمهنيتها الراسخة واتصافها بالموضوعية ودفاعها عن القضايا العربية واذ أتقدم لأسرة التحرير وعلى رأسهم الدكتور فاتح عبد السلام والأستاذ سعد البزاز رئيس مجلس الادارة بالتهنئة بمرور عشرين عاماً على تأسيس الجريدة فانني أتمنى لها مزيداً من التطور والمحافظة على مهنيتها العالية حتى تظل دائماً واحدة من كبريات الصحف العربية المميزة فى عالم الصحافة).
واحتفلت اسرة (الزمان) بهذه المناسبة وقرأ رئيس تحرير طبعة العراق رسالة البزاز التي بارك جهود منتسبي الجريدة والتفوق الدائم في مسيرة العمل المهني من اجل خدمة الوطن واعلاء الكلمة الحرة كما تم عرض برنامج وثائقي لاحدى محررات الزمان اثناء تادية عملهم اليومي .فيما القى مسؤول القسم الثقافي رزاق ابراهيم حسن قصيدة بالمناسبة مطلعها:
زمان بلا قيد، زمان بلا حد
زمان انفتاح دون جزر ولا مد
زمان يضع الحرف بين سطوره
ويعبر رسوما على الحب والود.