داعش يهاجم قرية علوية وبان كي مون يدعو مجلس الأمن إلى تحرك عاجل بشأن سوريا


داعش يهاجم قرية علوية وبان كي مون يدعو مجلس الأمن إلى تحرك عاجل بشأن سوريا
الأمم المتحدة
بيروت الزمان
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية إلى القيام بتحرك عاجل بشأن سوريا في ظل الفظائع والانتهاكات اليومية لحقوق الانسان محذرا من أنه ما لم يحدث ذلك فستغوص الدولة التي مزقتها الحرب في مزيد من الفوضى. وفي تقريره الشهري إلى المجلس بخصوص وصول المساعدات إلى سوريا اطلعت عليه رويترز اليوم الأربعاء لم يحدد بان نوع التحرك لكن مسؤولة المساعدات السابقة بالأمم المتحدة فاليري أموس كانت قد وجهت في ابريل نيسان مناشدة لفرض حظر للأسلحة وعقوبات على منتهكي القانون الإنساني.
وقال بان في التقرير الذي حمل تاريخ 23 من يونيو حزيران أطلب أيضا من المجلس القيام بتحرك عاجل في مواجهة استمرار الفظائع والانتهاكات لحقوق الانسان في سوريا على أساس يومي.
عدم التحرك سيدفع بسوريا لمزيد من الفوضى ويحرم البلد من مستقبل سلمي ومزدهر.
فيما صد مسلحون موالون للنظام السوري الاربعاء هجوما نفذه تنظيم الدولة الاسلامية على قرية يقطنها علويون في محافظة حمص في وسط سوريا، بعد اشتباكات اوقعت 19 قتيلا جهاديا وثلاثة قتلى من قوات النظام، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بريد الكتروني تأكد مصرع ما لا يقل عن 19 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية خلال هجوم نفذه التنظيم على قرية جب الجراح التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية والواقعة في ريف حمص الشمالي الشرقي فجر اليوم الأربعاء .
وافاد عن اشتباكات عنيفة بين التنظيم وعناصر قوات الدفاع الوطني واللجان المسلحة الموالية للنظام ترافقت مع قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين ، مشيرا الى ان المعارك أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر على الأقل من قوات الدفاع الوطني وإصابة ما لا يقل عن ستة مواطنين بينهم طفلة وفتيان .
وتقع جب الجراح شمال غرب مدينة تدمر الاثرية التي سيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في 21 ايار»مايو، وتمكن بعدها من السيطرة على مناطق واسعة في محيطها. وهي على مسافة حوالى تسعين كيلومترا من مدينة حمص.
في محافظة الحسكة شمال شرق ، وقعت ثلاثة تفجيرات انتحارية نفذها عناصر من تنظيم الدولة الاسلامية الليلة الماضية في مدينة الحسكة، استهدف اثنان منها موقعين للقوات النظامية، والثالث مركزا لقوات الامن الكردية الاسايش .
وقال المرصد قتل عشرة عناصر من قوات النظام على الاقل وأصيب أكثر من 16 آخرين بجروح جراء تفجيرين، احدهما استهدف ثكنة لقوات الهجانة حرس الحدود في وسط المدينة، والآخر حاجزا لقوات الدفاع الوطني قرب مشفى الاطفال .
بينما فجر عنصر آخر من تنظيم الدولة الإسلامية نفسه بعربة مفخخة قرب مخفر لقوات الامن الداخلي الكردية الاسايش عند دوار معمل سينالكو في القسم الشمالي من المدينة .
وقال المرصد ان التفجير الاخير وهو الاعنف تسبب بتدمير أجزاء من المنازل والمعامل في المنطقة بقطر 300 متر ، مشيرا الى تكتم شديد من قوات الأسايش على حصيلة الخسائر البشرية .
واوردت سانا ان شخصا قتل واصيب 13 اخرون بجروح، بينهم خمسة اطفال، جراء تفجيرين ارهابيين بسيارتين مفخختين عند دوار سينالكو وقرب مشفى الاطفال في مدينة الحسكة ، من دون ان تاتي على ذكر ثكنة حرس الحدود.
وتتقاسم وحدات حماية الشعب الكردية وقوات النظام السيطرة على مدينة الحسكة.
وشن التنظيم في 30 ايار»مايو هجوما في اتجاه المدينة في محاولة للسيطرة عليها وتمكن من التقدم جنوبها، قبل ان يتراجع تحت وطأة المعارك التي شارك فيها مقاتلون اكراد الى جانب قوات النظام.
في ريف دمشق، قتل 13 مدنيا في تفجير سيارة مفخخة استهدف مسجدا في مدينة التل.
AZP01

مشاركة