موسكو – الزمان
أعلن تنظيم داعش أمس الخميس مسؤوليته عن هجوم على موقع لشرطة المرور خارج موسكو يوم الأربعاء (17 أغسطس آب) قتل فيه كلا المهاجمين.
جاء إعلان المسؤولية على وكالة أعماق للأنباء التي يستخدمها التنظيم عادة لإصدار بياناته. وحدد الفيديو اسمي المهاجمين وقال إنهما عثمان ماردالوف وسالم إسرائيلوف لكنه لم يطابق الهوية مع المتحدث.
وقال أحد المهاجمين المزعومين في اللقطات التي بثتها أعماق «لقد سلكنا طريق الجهاد بناء على أوامر من أميرنا أبو بكر البغدادي. «لقط أسمينا هذه العملية (عملية الثأر).. الثأر من قصفكم لإخواننا لأنكم تقتلون إخواننا كل يوم في سوريا والعراق… ستكون هذه هي البداية…» وقالت لجنة التحقيقات الروسية إن شخصين لم تحدد هويتهما مسلحين بأسلحة نارية وفأسين هاجما موقعا لشرطة المرور خارج موسكو. وأضاف المحققون أن أحدهما قتل بالرصاص خلال مهاجمته الموقع في حين قتل الآخر عندما حاول المقاومة. وأصيب شرطيان في الهجوم أحدهما إصابته خطيرة. وتقصف روسيا المتشددين في سوريا في حملة جوية دعما للرئيس بشار الأسد. و قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات البحرية والبرية الروسية تدربت على تحريك العتاد والقوات إلى جزيرة القرم سريعا في إطار تدريبات لوجستية تستبق مناورات على نطاق أكبر تعقد هناك الشهر القادم. وتأتي التدريبات في وقت يشهد توترا متزايدا بين روسيا وأوكرانيا بعد أن وجهت موسكو الاتهام لكييف بإرسال مخربين إلى شبه الجزيرة المتنازع عليها لتنفيذ سلسلة تفجيرات. ونفت كييف ذلك.
وتوجه الرئيس فلاديمير بوتين إلى القرم اليوم الجمعة حيث يعتزم عقد اجتماع لمجلس الأمن الروسي.
وقالت وزارة الدفاع في بيان صدر في وقت متأخر يوم الخميس إن وزير الدفاع سيرجي شويجو تابع جزءا من التدريب الذي جرى في ميناء نوفوروسيسك الروسي.
وأضافت أن القوات اللوجستية المتخصصة تعاونت مع هيئة السكك الحديدية الروسية والأسطول التجاري للبلاد للتدريب على تحريك الجنود والأسلحة والمعدات الفنية إلى القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا عام 2014.
كما شاركت سفن من أسطول البحر الأسود الروسي بما في ذلك غواصة وسفينة إنزال كبيرة وكاسحات ألغام وعدد غير محدد من طرادات الصواريخ الموجهة. كما شارك نحو 2500 جندي وما يصل إلى 350 مركبة مدرعة.
وقال بيان الوزارة «أشاد سيرجي شويجو بتحركات القوات اللوجيستية وتمكنها من تنظيم تحريك كميات كبيرة من العتاد إلى القرم.




















