
داعش يستخدم الرهينة البريطاني كانتلي في تسجيل دعائي
خطف ثلاثة صحافيين ونقل الثور المجنح إلى سوريا وتفخيخ سور نينوى
بغداد الزمان
واشنطن ــ كريم عبدزاير
نشر تنظيم الدولة الإسلامية داعش التسجيل السابع الذي يظهر فيه الرهينة البريطاني، جون كانتلي، وهو يقوم ببث مادة دعاية لصالح التنظيم، ويظهر كانتلي وهو يتجول في شوارع مدينة الموصل ويقود سيارة ودراجة نارية تابعة لشرطة داعش، مفندا التقارير الصحفية حول الوضع الصعب في المدينة.
فيما ابدى مرصد الحريات الصحفية في بغداد قلقه على حياة صحفيين عراقيين اختطفهم تنظيم الدولة الاسلامية الاسبوع الماضي، ودعا المرصد الصحفيين والاعلاميين المتواجدين في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم الى اخذ الحيطة والحذر لحين ايجاد الاليات المناسبة لمغادرة تلك المدن واللجوء لاماكن آمنة يسعى المرصد لتوفيرها بالقريب العاجل. وقال صحفيون محليون في مدينة الموصل ان تنظيم داعش المتشدد أقدم على اختطاف ثلاثة من زملائهم، داخل المدينة، قبل ان يقتادهم لاحدى مراكز الاختطاف الخاصة بالتنظيم، إلى جانب عدد اخر من الصحفيين الذين كانوا قد احتجزوا في وقت سابق بعد العاشر من حزيران الماضي. وقال شهود ، من منطقة النور شمال شرق الموصل، لمرصد الحريات الصحفية، ان تنظيم داعش أقتحم في الساعة السابعة من صباح الاربعاء الماضي، 31 كانون الأول » ديسمبر 2014، منزل الصحفيين الاخوين محمد وصميم ابراهيم، واقتادهما الى جهة مجهولة . ويعمل محمد ابراهيم، الذي دخل عقده الاربعين من مواليد 15 آيار مايو1971، يعمل مراسلاً في وكالة عين الاخبارية إلى جانب شقيقه صميم الذي يعمل مصوراً فوتوغرافياً في المؤسسة ذاتها.
وفي السياق ذاته، أكد ممثل مرصد الحريات الصحافية في مدينة الموصل ان مجموعة من عناصر تنظيم داعش اقتحمت منزل الصحفي عبدالعزيز محمود، الواقع في منطقة حي الجزائر وسط المدينة، وانهالوا عليه بالضرب قبل ان يعصبوا عينيه ويقتادوه إلى جهة مجهولة . وبحسب ممثل المرصد فان عبدالعزيز كان يعمل مراسلا لقناة الموصلية الفضائية التي سيطر عليها التنظيم لدى احتلاله الموصل.
AZP01


















