خيرات رمضان تؤمن الإستقرار لعائلة غادرها معيلها أثر العنف الطائفي
البزاز يتبنى الطفل حسين ويحقق جميع مطالبه
الخيرات تغيث ضرتين وأطفالهما الـ 6 بعد ان غيب الزمن الزوج
بغداد – ندى شوكت
تبنى رئيس مجموعة الاعلام المستقل الاستاذ سعد البزاز الطفل اليتيم حسين من محافظة ميسان وقرر معاملته كاولاده وقال له (انت اخترتني كأب وانا قبلت وسعيد بذلك وساعاملك كما اعامل اولادي واريدك ان تدرس وتنجح وتصبح رياضيا ناجحا واي شيء تحتاجه او تتمناه اخبرني به وسأوفره لك) مشددا على القول (اريدك ان تحول الالم الذي عشته انت وشقيقك الصغير عباس الى نجاح لاني ارى بعينيك مستقبلا ناجحا) مضيفا (ستأخذ الان 15 مليون دينار ترتب بها وضعك كما سارسل لك ملابس الرياضة التي تتمناها).
وكان برنامج (خيرات رمضان) قد عرض في مفتتح حلقته ليوم الخميس الماضي تقريرا عن حال حسين وشقيقه عباس اللذين يعيشان في كنف جديهما الكهلين بعد ان فقدا والدهما ووالدتهما وظهر حسين في التقرير، وهو طالب في السادس الابتدائي متحدثا عن عشقه للرياضة وتشجيعه لفريق برشلونه مؤكدا (ابي لم يمت لان والدي هو سعد البزاز) ولم يختتم البرنامج حلقته حتى استجاب البزاز لامنيته متبنيا اياه محققا كل طلباته وكانت (الخيرات) قبيل الحوار بين البزاز واليتيم اعلنت عن تخصيص راتب شهري للجد لمدة سنتين.
كما اغاث البزاز في الحلقة نفسها عائلة ام زهرة من الرمادي التي تسكن بيتا متهالكا ينوء بثلاث عوائل تبحث عن سقف آمن وذلك بتخصيص راتب لكل عائلة من العوائل الثلاث لمدة سنة فضلا على توفير ماكنة خياطة حديثة لاحداهن والتي تجيد الخياطة الا انها لا تمتلك الماكنة التي تعينها في تأمين لقمة العيش وتوفير كسوة العيد للاطفال السبعة الذين يعيشون في البيت المتهالك. كما خصص رئيس مجموعة الاعلام المستقل راتبا لمدة سنتين لكل من زوجتي رب عائلة من النجف تم اختطافه من البيت الذي كانت تسكنه العائلة عام 2007 في خان بني سعد بديالى ولم يعد لحد الان ولم يعثروا له على جثة مخلفا زوجتين احداهما ام عباس و 6 اطفال غادروا مسكنهم بعد الحادث ليسكنوا في بيت تجاوز بالنجف.
وكان البزاز وفي اليوم الثاني عشر من رمضان قد اغاث عائلة ام حنين من الناصرية التي تعيل 6 اطفال مذ اختطاف زوجها وسيارته عام 2005 ولم يعثروا له على اي اثر بتخصصيه راتبا شهريا لها لمدة سنتين مع كسوة عيد لاطفالها. وتولى البزاز تسدية ايجار لمدة سنتين لام هاجر التي غادر زوجها البيت نتيجة لاضطرابات نفسية اصيب بها اثر التنازع الطائفي عام 2007 مخلفا لها 4 اطفال وبلا معيل او مسكن مما دفعها للتسول قرب الجوامع بحثا عن لقمة عيش. وتعثرت الكلمات في فم ام هاجر وهي تشكر البزاز على التفاته قائلة (لقد كنت ميتة واعدتموني الى الحياة).
/8/2012 Issue 4268 – Date 4 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4268 التاريخ 4»8»2012
AZP20
