بغداد- ساري تحسين
قال عميد كلية التربية الرياضية في جامعة بغداد الدكتور رياض خليل خماس ان تكون الية جدية وعلمية تحد في اتحاد الكرة من اجل اختيار مدرب يقود اسود الرافدين اذا قرر التخلي عن المدرب الحالي حكيم شاكر مبينا ان هذه الالية تكون بمثابة سياسة قانونية ممنهجة بسير عليها الاتحاد على مر السنين من اجل تحقيق النتائج الايجابية والابتعاد عن الهفوات التي تؤدي بكرة القدم في العراق الى طريق مسدود.
واوضح خليل ان اغلب الاتحادات العالمية تعمل على التعاقد مع المدرب الاجنبي او المحلي على الاقل لمدة اربعة سنوات حيث الهدف الاساس من ذلك هو تحقيق الامل الاصعب هو التاهل الى كاس العالم بعتباره الانجاز رقم واحد الذي يسعى اليه الجماهير في الشارع الرياضي والذي يعد حلم يراود الجميع وعليه ان يحاسب المدرب ان لم يستطيع تحقيق هذا الهدف.
وحدد خليل عند التعاقد مع المدرب الاجنبي يجب ان يقدم برنامجه التدريبي الكامل ولاسيما الفني وان يمتلك موصفات معينة مثل سمة النجاح في عمله والقيادة الجيدة واستراتيجية تغيير سياسة اللعب مع مراعاة التوقيت المناسب في ذلك اي القصد من هذا كله ان يمتاز الكفأ الفني وليس المهم ان يكون اسما لامعا وان يكون قادر على اختيار اللاعبين الجيدين بما يتوافق مع المواصفات العالمية من حيث الطول وبنية الاجسام والقوة البدنية فضلا على تقديم شرح كامل عن برنامجه التطويري بعد اعطاءه خلفية كاملة عن جميع الخظوط العريضة للمنتخب الوطني من اجل ان تكون الصورة واضحة لديه لاتخاذ القرار المناسب مع العرض لكل المباريات المسجلة للاعبين للوقوف على مستوى اللاعبين والحكم عليهم عن قرب من استحقاقهم للعب في المنتخب الوطني ام لا يستحق.
ومن جهة اخرى طالب الاتحاد العراقي المركز لكرة القدم يجب ان يقدم كافة الدعم المادي الكامل للمدرب المحلي في حال تم اختياره وان يوفر له كل مايحتاجه من مباريات تجريبية ومعسكرات تدريبية من مستوى عالي ويجب ان نتخلص من هذه الحالة السلبية في التفضيل في مستوى التعامل بين المدرب الاجنبي والمدرب المحلي.
واكد خليل على ضرورة الخطوة التي اتخذها اتحاد الكرة في تعيين مساعد مدرب كاستشاري من حيث الدور لكن فضله ان يكون ذو تحصيل اكاديمي ومن الوسط العراقي المحلي ويعمل مع المدير الفني في دور الكشاف الذي يبحث عن اللاعبين الجيدين وتقديمهم للمير الفني للمنتخب.
