القاهرة- مصطفى عمارة
وفي الوقت نفسه دعا عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى في اتصال مع -الزمان- المرابطين حول المسجد الأقصى إلى النفير لمنع استيلاء اليهود على المسجد الأقصى وتنفيذ مخططاتهم بهدمه ، وأضاف أن المستوطنين يستغلون اعيادهم لمهاجمة المرابطين والمعتكفين خاصة مع تزامن عيد الفصح اليهودي مع شهر رمضان، ويحاولون إدخال القرابين إلى المسجد، لكنهم سيفشلون رغم اعتداءاتهم حتى على النساء رغم أن ذلك يتعارض مع حرية الإنسان وحرية العبادة.
وأضاف عكرمة صبري أن هذه الأساليب لن تكسب الاحتلال أي حق في الأقصى فهو وقف خالص للمسلمين، وأكد صبري أنه لم يكن موجودا في الأقصى وقت وقوع الإعتداء ولكنه كان على تواصل مستمر مع المرابطين حيث علم أن جنود الاحتلال كسروا أبواب المسجد وكذلك العيادة الصحية التابعة له واعتقلوا 50 شابا مقدسيا، وأردف أنّ صلاة الفجر أقيمت بعد ذلك ولكن كانت أعداد الفلسطينيين قليلة للغاية، و الفلسطينيون مصرون على العودة وإقامة كل الصلوات . وفي السياق ذاته أكد د. أيمن الرقب القيادي بتيار الإصلاح في حركة فتح أن تلك الاعتداءات هي انقلاب صريح على مخرجات قمتي العقبة وشرم الشيخ .
وأضاف أن خضوع نتنياهو لليمين المتطرف سيحول الصراع إلى صراع ديني لن يقف عند حدود فلسطين وسيتجاوز الجغرافيا لأبعد من الشرق الأوسط بشكل عام .
من ناحية أخرى اكد حسن عصفور الوزير السابق في السلطة الفلسطينية في تصريحات خاصة للزمان أن الرد الأفضل على جرائم إسرائيل هو إعلان دولة فلسطين تحت الاحتلال وتفعيل طلب الحماية الدولية ضمن البند السابع للأمم المتحدة كما أن هذه الخطوة تضع الفصائل كافة أمام اختبار وطني لإعادة تصويب المسار الفلسطيني في إتجاه مقاومة الاحتلال .