السوداني يدشّن مصفاة كربلاء بطاقة 140 ألف برميل يومياً
خبير لـ (الزمان): بيع نفط الإقليم بطريقة مشتركة خطوة إيجابية
بغداد – قصي منذر
عد خبير نفطي ، اتفاق بغداد واربيل على بيع نفط اقليم كردستان بطريقة مشتركة، يسهم في تمرير موازنة العام الجاري باريحية ، واشار الى ان توصل الجانبين الى تسوية سيفضي الى تسريع اقرار قانون النفط والغاز. وقال الخبير بيوار خنس لـ (الزمان) امس ان (لقاءات وفد الاقليم مع المسؤولين في بغداد وعلى مدى الاشهر الاخيرة ،كانت ايجابية واسهمت في التوصل الى تفاهمات جيدة ،ولاسميا بعد قرار محكمة التحكيم في باريس القاضي بوقف تصدير نفط اقليم كردستان عبر جيهان التركي)، وتابع ان (الاتفاق على بيع نفط الاقليم بطريقة مشتركة سيساعد على عودة استئناف صادرات الاقليم وكركوك لرفد موازنة العام الجاري بالايرادات)، واشار الى انه (التسوية جنبت الحكومة الاخلال بالتزاماتها واليات تنفيذ البرنامج الذي يعتمد على تخصيصات الموازنة التي يعتزم البرلمان مناقشتها قريبا، اذ كان من المتوقع ان يخسر العراق ايرادات اكثر من 700 الف برميل عبر انبوب جيهان،على اعتبار ان صادرات الاقليم 400 الف برميل ،وكركوك 300 الف برميل ،ما زالت متوقفة بسب بسبب قرار المحكمة اعلاه)، ومضى الى القول ان (عملية ادارة القطاع النفطي بطريقة مشتركة سيسهم في حل الخلافات بين المركز واربيل ،وكذلك مع المحافظات الاخرى من خلال وضع ايرادات بيع النفط في صندوق خاص يمكن العودة اليه عند احتساب الكميات المصدرة). أفادت تقارير بإن اجتماعاً إيجابياً عقد بين ممثلي الاقليم والحكومة الاتحادية في بغداد ، أسفر عن اتفاق على آلية جديدة لبيع نفط كردستان بطريقة مشتركة. وقالت التقارير نقلا عن مصادر كردية ان (هذه الاجتماع سيعقبه لقاءات مرتقبة للاتفاق على العقود النفطية للإقليم وإيجاد مشترين جدد إلى جانب المشترين الحاليين، في خطوة من شأنها أن تطمئن الشركات المنتجة والمشترين لنفط الاقليم)، واضاف المصدر انه (تم ابلاغ جميع الشركات التي تشتري نفط الاقليم بضرورة توقيع عقود جديدة، حيث سيتم بيع النفط من الآن وصاعداً وفق الأسعار العالمية، أي لن يباع مقابل 10 دولارات أقل، بل بالسعر الذي تبيع به شركة تسويق النفط العراقية سومو النفط، وبهذا الاتفاق سيحظى بيع النفط بموافقة الحكومة). بدوره ،قال خبير في شؤون الطاقة بشركة سبيك إنيرجي ريتشارد برونز في تصريح امس ان (لدى حكومة الاقليم علاقات جيدة مع بغداد وهناك فرصة كبيرة للاتفاق بينهما،حيث كانت هناك مفاوضات بين الحكومتين حتى قبل صدور قرار محكمة التحكيم الدولية)، واشار الى ان (هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق بين الجانبين، في وقت أبكر مما كان توقعاً ، وإمكانية استئناف تصدير النفط من ميناء جيهان قريباً). على صعيد متصل ،افتتح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مصفى كربلاء الستراتيجي. وقال بيان تلقته (الزمان) امس أن (السوداني افتتح مصفى كربلاء بطاقة إنتاجية تصل إلى 140 ألف برميل يوميا). واكد السوداني في وقت سابق ،وضع رفع الطاقة الإنتاجية للمصافي القائمة في أعلى سلم أولويات الحكومة. وقال ف بيان امس (نعمل على دعم واستكمال الوحدات الإنتاجية التكميلية قيد الإنشاء)، واشار الى (نية الحكومة على الاستثمار في قطاع التكرير لإنشاء المصافي الحديثة ذات المواصفات الفنية المتطورة)، مجددا (العمل على الوصول إلى الاستغناء عن الاستيراد والتحول إلى مرحلة التصدير لتحقيق أعلى قيمة مضافة للبرميل المصدر). بدوره ،كشف وزير النفط، حيان عبد الغني، عن خطط لتطوير وزيادة الانتاج النفطي من حقول محافظة ميسان. وقال عبد الغني في بيان تلقته (الزمان) امس ان (ميسان تقع بالمرتبة الثانية بعد البصرة بالإنتاج النفطي، اذ تنتج أكثر من 650 ألف برميل من النفط يومياً، وهناك امكانية لزيادة ذلك غير ان العراق محدد بالإنتاج بالسقف الذي تم الاتفاق عليه مع دول منظمة أوبك)، واضاف ان (هناك امكانية لزيادة الانتاج بالوقت المناسب)، واستطرد بالقول ان (ميسان تنتج النفط من عدة حقول نفطية رئيسية، أهمها حقل الحلفاية الذي استطاع الوصول الى انتاج الذروة البالغ 400 ألف برميل يومياً لفترة محدودة وبعد ذلك طلب من شركة نفط ميسان تخفيض ذلك الانتاج بناءً على مقررات اوبك).