خاطرة إنتخابية

خاطرة إنتخابية

 

 

نحن في موعد انتخابات جديدة،  انتخابات  برلمانية عليها ان تعيش مرحلة ليست اخف تعقيدا من سابقتها. فيها ازمة رئيس وازمات رئيسية وحاجات تراكم حلها في مشاريع مؤجلة واخرى جديدة مطلوبة التحقيق.

 

رؤية الدعايات حين السير في الشوارع  ومطالعة البرامج  الانتخابية لا تحمل جديدا  فالغالب متكرر في نهج الكتلة  نفسها ومتشابه بين الكتل مع بعضها ربما لان ازماتنا لم  يصلها حل يكفيها او خطة تصلح لتغييرها  لهذا اعيد بث العناوين القديمة  (الامن، القانون، المعيشة، التغيير) البرلمان الحالي nبالاضافة لعشرات  القوانين المؤجلة  لم يقر الموازنة العامة للدولة العراقية للعالم الجاري واربعة اشهر انتهت من العام !، عدم التوافق ثم عدم اكتمال النصاب على وشك ان  ينهي البرلمان بلا موازنة  ليخرج البرلمانيون  بحملتهم الانتخابية الجديدة  في وعد تحقيق الافضل؟

 

الحكومة العراقية الحالية انتهى عمرها بلا وزراء  للداخلية والدفاع وبوزراء منسحبين  ومتغيبين من مناصبهم وقراراتهم  لصالح كتلهم البرلمانية هم الان يحملون برامج انتخابية تصنع الافضل! السؤال هنا : هل إعادة انتخاب التجربة السابقة المتمثلة بشخوصها انفسهم تمثل تغييرا ام يجب انتخاب تجربة جديدة؟ الجواب ليس سهلا ابدا فليس الكل يرى ان الجدد قادرون على الافضل بل يذهب البعض الى ان الجدد سيعجزون كنظرائهم وسيغلبهم موروث التلكؤ والاقصاء والمصالح الشخصية. فيتغيبون ويؤجلون وسينتظرون التوافق قبل اي  انجاز يقصدوه! الموضوع  تغلبه اسئلة ومطالب يجب ان تجاب واي جواب لن ياتي الا ان عبرنا عن مطالبنا هذه بافضل  طريقة وصل اليها تاريخ السلطة البشري وهي ممارسة الديمقراطية بالانتخابات. الانتخابات  يجب ان تمضي بنجاح. اما الفشل فذلك  شأن اشخاصه.

 

رسل صباح  فخري – بغداد

 

مشاركة