الرباط – عبدالحق بن رحمون
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ، واستنكروا لائحة تم ترويجها تضم أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية الإسرائيلية المغربية، التي أعلنت الرباط عن تشكيلها منذ أيام، وكان مجلس النواب المغربي نشرها، وتضم عضوية كل من نور الدين الهروشي رئيسا للمجموعة من الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، رؤوف عبد اللاوي معان نائب غير منتمي، عبد المجيد بنكمرة من الفريق الحركي، طارق قديري عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، عبد اللطيف الزعيم عن فريق الأصالة والمعاصرة، المهدي العالوي من الفريق الاشتراكي، شفيقة لشرف ورؤوف عبد اللاوي من حزب جبهة القوى الديمقراطية، إضافة إلى نادية التهامي عن حزب التقدم والاشتراكية، في حين غاب عنها حزبين هما حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار. وفي سياق متصل احتج المعارض اليساري رشيد حموني، رئيس الكتلة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية ووجه رسالة إلى رشيد الطالبي العلمي رئيس البرلمان بالغرفة الأولى، وشدد بشكل عاجل سحب ممثلة عن حزب التقدم والاشتراكية من لائحة مجموعة الصداقة المغربية-الإسرائيلية. وقال حموني في رسالته لا نرغب في عضوية مجموعة الصداقة، ووجود اسم ممثل كتلتنا النيابية، مجرد خطأ إداري.
واعتبر رئيس الفريق النيابي للتقدم والاشتراكية أن ورود اسم برلمانية حزب التقدم والإشتراكية ضمن مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية (خطأ) ، وأن الفريق لا رغبة لديه في عضوية هذه المجموعة، كما طالب رئاسة المجلس بسحب اسم ممثلة حزب التقدم والاشتراكية من مجموعة الصداقة البرلمانية الإسرائيلية.
وفي هذا الاطار يشار أنه في 21 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، صادق مجلس النواب على أول اتفاقية موقعة مع إسرائيل تتعلق بالخدمات الدولية.أما في 10 كانون الأول (ديسمبر) 2020، فأعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000، إثر تجميد الرباط العلاقات، جراء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية