جنات العذاب
إلى دُفعة التخرّج 2009 -2010
-عذابُ الشوقِ مهلاً يا عذابي
زرعتَ الشوكَ من ظلمٍ ببابي ….
-جرحتَ القلبَ قهراً في فراقٍ
رميتَ النبض َمنه باكتئابِ.. !!
-قطعتَ الوعدَ أن تحيي هوانا
وهل تمضي الوعودُ إلى الخرابِ؟……
-شربتُ الفجَر خمرًا في وداعٍ
َيحيلُ الشوقَ سُّماً في الشَّرابِ …..
-َسقاني البعدُ راحاً دون ُ سكرٍ
يزوُر الطيفُ فيهِ كالّسَّراب ِ ……
-أشّمُّ الوردَ لهفاً في سطورٍ
أضمُّهُ يابساً تحتَ الثِّيابِ ….
-بدَت خطَواتُ ذا الشَّادي تُغّني
بوقعِ التُربِ لا مثل التُرابِ ….
-إذا صارَ الفُراق غداةَ يومٍ
فعهداً أن تردّوا لي كتابِي ….
-فلا صلَّّت على جسمي رزيّة !
ولا ناحت على ذاكَ الشَّبابِ …..
-سمعتُ الصوتَ هدراً من جبالٍ
يقولُ الشوقَ صبراً لا تهابي …….
– فأنَّ الشوقَ خنجرهُ بقلبي ٍٍ
و إنَّ الشوقَ جنّاتُ العذاب
هناء سليم غانم – بغداد