جماعة تعلن مهاجمة مواقع إسرائيلية بـ 19 قذيفة المئات يشاركون في جنازة فلسطينية

{ القدس – أ ف ب: شارك مئات الفلسطينيين امس السبت في جنازة فلسطيني قتل برصاص الجيش الاسرائيلي في مواجهات اندلعت عند مدخل بلدة الرام المحاذية لمدينة القدس. وحمل شبان جثمان الشاب طلعت عبد الرحمن رامية (23 عاما) على الاكتاف بعد ان لفوه بالعلم الفلسطيني، وهتفوا ب”الروح بالدم نفديك يا فلسطين”، ” على القدس رايحين شهداء بالملايين”.

واطلق ملثمون اعيرة نارية من مسدسات ورشاشات خلال الجنازة، فيما اخرون رايات حركة فتح التي نعت الشاب طلعت، واعتبرته احدا من اعضائها.

وكانت مواجهات بين شبان والجيش الاسرائيلي وقعت امس عند المدخل الشمالي لبلدة الرام، وذلك عقب انباء عن اقتحام الجيش الاسرائيلي لباحة المسجد الاقصى.

وحسب شهود عيان، اطلق جندي اسرائيل النار باتجاه الشاب طلعت اثناء اطلاقه مفرقعات باتجاه افراد الجيش الاسرائيلي. وقد اصابت الرصاصة الشاب طلعت في صدره واستقرت عند القلب قبل ان يفارق الحياة بعد ساعات قليلة.

وشاركت مجموعة من النساء في الجنازة. وقد هتفن “عالمكشوف وعالمكشوف صهيوني ما بنا نشوف” فيما اطلقت نساء الزغاريد حينما وصل المشيعون منزل الشاب القتيل.

من جهة اخرى أعلنت “كتائب الناصر صلاح الدين”، الذراع المسلح لحركة المقاومة الشعبية، عن مهاجمة مواقع وتجمعات إسرائيلية، محاذية لقطاع غزة، بـ 19 قذيفة صاروخية متنوعة، ضمن ما أسمته حملة “نفديك يا أقصى”. وقالت الكتائب في بيانٍ تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخةً منه، إنها أطلقت حملة” نفديك يا أقصى” “نصرة لبلد مسرى رسول الله, ولصرخات الحرائر اللواتي صرخن ومعتصماه” مبينة أن الحملة تضمنت إطلاق قذائف تجاه المواقع الإسرائيلية.

وأضافت أنها استهدفت مهبط الطيران شرق جحر الديك بصاروخ 107، وآخر من نوع ناصر 4، والموقع العسكري بايرز (معبر بيت حانون) بقذيفتي هاون عيار 80م، وصاروخ 107 . وذكرت أنها هاجمت منتصف الليل موقع كوسوفيم بصاروخ 107 وزكيم بصاروخ 107 ، وموقع ريعيم شرق المغازى بصاروخ ناصر 4 .

وقالت إنها قصفت عسقلان بصاروخين ناصر وعاودت قصف كوسوفيم بصاروخين 107 ، وتجمع بئيري بصاروخ ناصر 4 وآخر 107 ، وكيبوتس وادى عوز شرق حي الزيتون بثلاثة صواريخ ناصر، وعاودت قصف مهبط الطيران بصاروخ 107.

وشددت كتائب صلاح الدين، وهي جماعة مسلحة مقربة من حركة حماس على أن حملتها “مستمرة نصرة لدين الله, ثم لمسجدنا الأقصى, وتأكيدا على حق شعبنا الأصيل في الدفاع عن نفسه بكل صنوف المقاومة وعلى رأسها المقاومة المسلحة”.

ورأت أن “تهدئة العدو هي موضع شك أن تبقى في مكانها في ظل الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”.

وقالت “لن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نرى قبلة المسلمين الأولى تنتهك حرماتها ويعبث قطعان المغتصبين فيها فسادا, وان يدنا تسبق كلمتنا في الذود عن الأقصى وحمايته من العبث والتخريب”.