جسور الأمل

بسم الله ابدأ لاسأل سؤالاً مليئاً بالعذاب ما هو مستقبل الشباب؟؟؟

في حاضر حياة خالية من معنى.. خالية من هدف.. ايامهم تتساقط ذابلة يوماً بعد يوم.. بلا ثقافة عميقة تربي الارادة.. وتخلق شخصية مستقلة فعالة، قادرة على العمل والتضحية وهم اليوم الضحية!!!

ولكن… رأيت وسمعت في يوم من تجربة من الواقع تستحق الاحترام والتقدير ولفت الانتباه في مرحلة مظلمة.

في احدى المقاهي تم حجز مكاناً ليتجمع فيه مجموعة من الشباب ولهم فيها غاية اخرى عل من يجلس في انحاء متفرفة من هذا المقهى يسحب انفاس النركيلة ، يسحبه الفضول ليشاركهم التجمع.. تاملت الشباب انهم باقة ورد اختلاف الوانها في لمسة جمال تحمل عطراً مميزاً هو الشعور بالثقة تجاه مساهمتهم في هذه التجربة.. بالرغم  من وجود ارهاب داخلي بنسب متفاوتة بسبب تجارب سلبية  سببت لهم احساسا مدمراً، ضيق من كل شيء، طاقاتهم ضائعة في القلق، وهجرة افكارهم قبل اجسادهم الى ترك الوطن تنتقل اذهانهم امامهم حواجز تمنعهم من تحقيق ابسط هدف.

وبعد لحظات مضت، وما ان حضر من يستحق لقب قائد، سرت عدوى رائعة زاهية بلونها وطعمها هي الابتسامة على وجوه الشباب وباسلوب وحكمة غاية في الرقة، وكاني اتحسس مفردات رشيقة تتراقص امامي ليستوعبها الشباب، هي اتصال فعال وقوي التشويق ورفع الثقة لتطوير التفكير وممارسة انشطة  لزيادة فرصة التمتع المنطقي العقلاني بالحياة، كانت عباراته هي اضاءة مناطق مظلمة في شخصية الشباب بطريقة عفوية مريحة جدا، شيئا فشيئا  شعرت  هروب الضعف والتردد والخجل، لتحل القوة والشجاعة والجرأة  في الاجابة عن تساؤلات مدرب التنمية البشرية الاستاذ (مهند شهيد) في مؤسسة نماء التابعة الوزارة الشباب معه مضى اليوم بسرعة ممتعة مذهله حقق خلالها حكمة تقول (لكي تنتج فلا بد اولاً ان نؤمن باننا نستطيع النجاح اقولها بثقة انه جعلهم على بداية طريق المقدرة على تحمل  مسؤولية النجاح من اجل التقدم الى الامام، انه كمن نثر بذور الخير لتنمو في نفوس حائرة.. ومؤسسة نماء لها نشاطات في العديد من المحافظات تخدم الشباب مجاناً.

وهناك غيرها الكثير غير الحكومية هي اليوم جسور الامل على نهرالياس، فما على الشباب الا اتخاذ قرار بدء حياة جديدة، وطرق ابواب  هذه المؤسسات للتنمية البشرية.

الهام جنيد فهد

مشاركة