جدلية الصراع الأطلسي

جدلية الصراع الأطلسي

 منذ عقود من الزمن كان هنالك عدة صراعات تجري في الغرب بين اوربا وأمريكا الولايات المتحدة الأمريكية حيث وجهت امريكا عدة اتهامات على أن أوربا ما زالت تحت مظلة أمريكا تتمع بل الرخاء الأجتماعي على حساب امريكا التي تتصدى للارهاب وقوى الشر في العالم حيث أتجهت اوربا بعيدا” عن القوى وذلك بسبب الحروب التي ذاقتها اوربا فأنتجت من تلك الحروب أن يذهبوا بعيدا” عن القوة من خلال تأسيس مجلس الامن لتقييد قوة امريكا وصراعها من أجل التقسيم في حين أتهمت امريكا أوربا في الضعف العسكري والأقتصادي حيث كان بل كلينتون خلال حكمه قد ولت اوربا على صفحة ليست ذات يمين أو شمال من خلال أمرت دخول القوات الأمريكية للعراق دون الرجوع والأخذ بشورى لأوربا في حين كانت أوربا تتعارض مع امريكا لدخولها العراق وأخذ تتدابير بدلا” من أراقه الدماء في حين كانت هيلاري كلينتون مصرة على دخول القوات الأمريكية وجاء بعدها جوج بوش الاول الذي بات مجلس الامن عبارة عن “حبر من ورق ” لذا كانت امريكا في هذه الفترة عبارة لاتحترم القوانين أحادية الشأن في الظروف السياسية بعيدا” عن النظام الذي تريده “تعدديه القطبية ” ….

اما في رأي الخاص أن امريكا تدخلت في التسعينات من اجل مصلحة البلد وفي افغانستان وكذالك في حرب البوسنة وكوسوفو من اجل من ؟ قالت من اجل القضاء على الشر في العالم !! لكن مع الأسف كانت امريكا منذ عقود من أجل مصالحها والدليل على ذلك منذ 2003  نهبت خيرات العراق وعدم تدخلها في الفترة التي ساد في العراق الارهاب والفساد لذا هي الدولة الوحيدة في مظهرها تحاول أصلاح الامور لكن في باطن الامور يختلف الواقع ..

أما اوربا لاتريد أن تشارك مع الولايات المتحدة تعرف مسبقا” كل الفتن والقضايا التي تطرحها امريكا من أجل مصلحتها لذا أبتعدت اوربا عن هذا الخط المشؤوم الذب نتج حروب لتذهب الى الرخاء بعيدا” عن مجال القوة لكن تلك الدول ما تزال في بطانها مثل بريطانيا تبحث عن العظمى وفرنسا عن المجد والالمان كذالك لكن تلك الايام قد ولت الشعوب كرهت تلك الاشياء باتت قديمة لثوبها …

كرار النعيمي – الحسينية

مشاركة