جامعة ميسان تدخل تصنيف التايمز للمرة الأولى
توجّهات أكاديمية لتعزيز دور الدراسات ضمن خطط التنمية الوطنية
ميسان – علي قاسم الكعبي
البصرة – أوس ستار الغانمي
كلف وزير التعليم العالي، رئيس جامعة ميسان عادل مانع الكعبي بتمثيله في المؤتمر العلمي الهندسي الدولي الأول وقال مدير اعلام الجامعة د ليث الكعبي للزمان ان رئيس جامعة ميسان تلقى كتابًا رسميًا من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يتضمن توجيه الوزير بتكليفه لتمثيله في وقائع المؤتمر العلمي الهندسي الدولي الأول الذي تقيمه الجامعة في الخامس والعشرين من تشرين الثاني 2025 . مشيرا الى ان ذلك التوجية جاء يهدف تعزيز حضور الوزارة في هذا الحدث العلمي المهم، ودعم الجهود البحثية والهندسية التي تشهدها جامعة ميسان من خلال مؤتمرها الدولي الأول للعلوم الهندسية.وبين الكعبي الى ان الوزارة اكدت في كتابها ضرورة الاطلاع وإتخاذ ما يلزم من إجراءات، مشيدة بجهود الجامعة في تنظيم الفعاليات العلمية ذات البعد الدولي، وبما يعكس تطور البيئة الأكاديمية العراقية وانفتاحها على التجارب العالمية.
وسجلت جامعة ميسان٬ انجازاً جديداً٬ بدخولها تصنيف التايمز العالمي للمرة الاولى في تاريخها٬ والذي وصفته إدارة الجامعة بالنجاح الاكاديمي.
تصنيف بريطاني
وقال مدير اعلام الجامعة٬ ليث الكعبي٬ لـ (الزمان) امس ان (جامعة ميسان حققت تفوقاً جديداً بدخولها للمرة الاولى تصنيف التايمز البريطاني٬ ضمن الفئة زائد 801، بحسب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي٬ ضمن نتائج التصنيف 21026)٬ ونقل الكعبي عن رئيس الجامعة٬ عادل مانع الكعبي٬ بان (هذا الإنجاز يعد خطوة مهمة نحو تعزيز حضور جامعة ميسان ضمن خارطة الجامعات المؤثرة عالمياً، لا سيما في مجال الأبحاث العلمية متعددة التخصصات٬ التي تُعد أحد أهم المؤشرات المعتمدة في تصنيفات التايمز)٬ واضاف ان (اعتماد التصنيف العالمي تقييم 911 مؤسسة أكاديمية٬ وفق 11 مؤشراً للأداء موزعة بين ثلاثة مرتكزات رئيسة٬ وهي مدخلات التعليم والبحث٬ العمليات الأكاديمية ، والمخرجات البحثية والعلمية)٬ مبيناً ان (التصنيف شهد مشاركة 94 دولة حول العالم٬ جاء العراق ثانياً عربياً من حيث عدد الجامعات المشاركة، بتمثيل بلغ 29 جامعة حصلت على مواقع تنافسية مهمة، من بينها جامعة ميسان التي أثبتت حضورها الاول في هذا المحفل الدولي)٬ وأشار الكعبي الى ان (هذه النتيجة تاتي انعكاساً واضحاً للجهود الحثيثة التي تبذلها الجامعة في تطوير مناهجها، وتشجيع البحث العلمي والباحثين، فضلاً عن تعزيز البيئة الأكاديمية الملائمة للابتكار والإنتاج العلمي متعدد التخصصات).
وتصدرت كلية الطب في جامعة الكوفة٬ خلال اليومين الماضيين٬ نتائج الإمتحان التقويمي، بحصولها على المركز الأول. وقال مدير إعلام الجامعة٬ عمار الكويتي٬ في تصريح امس ان (طب الكوفة تمكنت من حصد المركز الاول ضمن الامتحان التقويمي٬ بجهود متواصلة تتعلق بالرصانة العلمية و جودة الأداء الأكاديمي، الذي تواصل الكلية ترسيخه عبر خططها التعليمية والبحثية)٬ مؤكداً ان (هذا الإنجاز يمثل تتويجاً للجهود المشتركة التي تبذلها الملاكات التدريسية و الإدارية في كلية الطب، و حرصها المستمر على تطوير البيئة التعليمية وتحسين مخرجاتها ، بما ينسجم مع أهداف الجامعة في الإرتقاء بالتصنيف الأكاديمي وجودة التعليم). كما سجّلت جامعة السليمانية٬ إنجازاً أكاديمياً جديداً بدخولها تصنيف شنغهاي العالمي للعام الجاري٬ في مجالين علميين، لتحقق حضوراً لافتاً بين الجامعات المحلية٬ ضمن احد أكثر التصنيفات الجامعية تأثيراً على مستوى العالم. ووفقاً للبيانات المنشورة على موقع تصنيف شنغهاي، اطلعت عليه (الزمان) امس فان (جامعة السليمانية دخلت التصنيف ضمن تخصص الهندسة المدنية، والرياضيات)٬ وأوضحت الجامعة ان (دخولها تصنيف شنغهاي٬ يعكس تقدم مستوى الأداء العلمي٬ لاسيما في التخصصات الهندسية والعلوم الأساسية، فضلاً عن كونه مؤشراً على تنامي البيئة البحثية وقدرتها على المنافسة عالمياً).
مؤتمر علمي
في غضون ذلك٬ انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثامن الذي نظمته الكلية التقنية الهندسية في محافظة البصرة٬ برعاية وزارة التعليم٬ وبحضور واسع لرؤساء الجامعات٬ وعمداء الكليات٬ وشخصيات حكومية واكاديمية. وركز المؤتمر المنعقد تحت شعار التقنيات الهندسية المتقدمة في خدمة التنمية المستدامة٬ على (دور الابتكار والبحث العلمي في دعم مشاريع التنمية الوطنية)٬ واكد رئيس الجامعة التقنية الجنوبية٬ عدنان عبد الله عتيق٬ في كلمة خلال المؤتمر تابعته (الزمان) امس ان (اهمية تعزيز بيئة البحث العلمي وتوجيه مخرجاته٬ لخدمة المجتمع والقطاعات الإنتاجية)٬ واشادت ممثل وزير التعليم، لبنى خميس مهدي، في المؤتمر (بالتنظيم المتميز للمؤتمر والجهود المبذولة٬ لخلق مساحة علمية تفاعلية تُسهم في تطوير المهارات الهندسية المتقدمة)٬ بدوره شدد رئيس هيئة البحث العلمي، شفيق شاكر المولى٬ على (ضرورة تكامل الجهود الأكاديمية والبحثية٬ بهدف طرح حلول علمية مستدامة تلبي احتياجات قطاعي الصناعة والخدمات)٬ وشهدت فعاليات المؤتمر حضوراً واسعاً لرؤساء الجامعات وعمداء الكليات٬ وباحثين ومسؤولين حكوميين، ما يعكس أهمية الحدث ودوره في تعزيز التعاون العلمي بين المؤسسات الأكاديمية).
