تنويه عظيم الشأن
أخاطب فيه جميع البشر … وأخص بإلحاح ودود … شديد الخصوصية لأنفسنا … لمجتمعنا …لشعبنا… لناسنا… للأنسان في الوطن العربي والعالم … لإنسان الإسلام … لإنسان كافة الأديان والتوجهات غير العدوانية … الإنسان الذي أسلم وجهه لله الجمال والمحبة والسلام الذاتي الوطني الإنساني … فكان المؤمن هو المؤمن في كل أين و?ن … علم باطنه عند صاحب الشأن (ربه) … وله أسأله وأسأل كل الناس… و (نفسي) بصيغة سؤال العارف … الراجي بكل احترام ومحبة إنسانية للجميع الإنساني … لكل من ظهر منه جمالا … أو اختلافا… أو أبطن إيمانا … أو إلحادا بأسماء و?يات الله العلي العظيم . (على ألا يكره أحد أحدا بما أظهر أو أبطن … ?من … أو ألحد) وذلك بأي صيغة إكراه وإرهاب معنوية أو مادية … بشكل مباشر أو غير مباشر … لأن في ذلك اعتداء إجرامي على العقل والمشاعر الإنسانية … وتطاول فظيع على الشرائع والقوانين والمسلمات الربانية والإنسانية والطبيعية … بأن لكل منظو مة (سرها… المستسر) … ولكل عقل ما فوقه بالتعقل … والتبصر … ومن تطاول فوق طاقة عقله بألفاظ ومصطلحات لاقرار لها حتى في ذاته … أو تذاكى متفلسفا بتساؤلات ضبابية … هلامية … زئبقية … فلا طائل من أمره … فليحترم نبوءة الفكرة من وحي الفكرة المشيرة إليها … حتى يطمئن باحترام نفسه عارفا لنفسه … فيعرف ربه الذي يهوى صفاته التي تستحق العشق والإجلال
بمعاني حرية الجمال … و دلالات لطائف الإختيار الضيائي … فيتولاه معنى للرقي في سماه …
موقدا سراج ذاته في الناس لدحر ظلم وظلامية الإعتداء على الأوطان والشعوب … وعلى حضاراتها… وكل مشرف من الأعلام والسير الإنسانية الرفيعة … وكل كريم … والإبقاء على اللئام وسير السخام … والمكذوب من التاريخ الموبوء بكل مهين … خبيث … وبكل تزويق سقيم … في مؤامرة باطل الأسلاف للأخلاف من قابيل إلى ?خر المطاف لتوبيء وإفساد وتعمية البصائر وتحجير القلوب وتعطيل العقل بطغيان عمى النقل …وتقديس الفحش والأجرام والقتل وسفك الدماء المادية والمعنوية بتنويه عظيم الشأن … بغير الظعينة والظعن … لإكراه وقهر وغدر واغتيال و… ذبح … وتقطيع وتمثيل… وتفظيع … واغتصاب … واستعمار واستعباد الوحوش المسعورة للقطعان المحشورة المجردة والمحرومة من كافة أشكال وصيغ ومضامين وقيم ومبادئ وأسس ودعائم وحقائق ومسلمات حريات وكرامة الناس بذرائع خبيثة ومعمعية جاهلة (باسم الرب حاشا الرب) و (باسم الشعب حاشا الشعب) لمن ديدنهم النفاق والسعاية بإقلاق الناس وفتنهم عن جمال الحياة والإبداع والتطور … وحجبهم وتكريههم بالعلاقات الإجتماعية الإنسانية … وسجنهم عبيدا للأنانية المسعورة. (وعند مقولتي الشخصية : (من لا إنسانية فيه لا ربانية منه) … فإن ظهر منه خيرا … فلا يطمأن أليه إلا بالإحتياط الشديد له والحذر فيما تقدم وتأخر من شأنه ! .
بلى … هذا (أنا) :
(أحب الله… والإنسان… في الأمم)
لأقدم الحجة الفيصل … لكل من تعقل :
(إن الله سبحانه له المجد لم يكره إبليس على السجود ل?دم ، ولم يكره قابيل على سفك دماء أخيه).
فيصل كامل الحائك علي