تنمية المجتمع – عقيل المكصوصي
تعنى التنمية على اقامة مجتمعات قوية وفعالة وتمكين الافراد والجماعات المنطوية تحت المجتمع على اكتساب المهارات التي تؤثر في المجتمع وهذا يكون في سياق عمل المؤسسات الاجتماعية بكل انواعها الحكومية وغير الحكومية واصبح هناك مناهج للتعامل مع المجتمعات ونقل التجارب المتطورة في المجتمعات الى المجتمعات الفقيرة وتثبيت اسس تنظيم المجتمع وصيانة ورفد العمل الاجتماعي والعمل على حيلولة المشاكل التي تعتبر الاكثر خطورة وعلى تماسك وحدة المجتمع واعداد الخطط والدراسات لمعالجة الظواهر السلبية في المجتمع والعمل على خلق الفرص في العمل الاقتصادي والجانب العلمي للافراد والقضاء على الامية والعمل على التوزيع العادل في ضمن نطاق يضع الفرد في حب وطنه بما يمليء عليه ما تقدمه الحكومات من حقوق الواجبة توفيرها لمواطنيها من سكن والحفاظ على دخل العيش واذلال الفوارق والعمل على المساواة في الحقوق والواجبات وان تعمل ضمن قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب والابتعاد عن المحسوبية وكل هذا يؤدي بالتالي الى تنمية المجتمع اكثرازدها را ورفاهية وان نحذو نحن كمجتمع عراقي حذو المجتمعات التي تهاجر اليها الشباب لما توفره هذة المجتمعات من حقوق والعمل على ضمان العيش الكريم بتخصيص رواتب وتقديم التعليم المجاني والخدمات الصحية واتاحة الفرص بما تشتهيه الانفس والخدمات الاخرى الضرورية لديمومة الحياة وهناك قوانيين تحتم على السلطة القائمة التقييد باحترام حقوق الا نسان مهما كانت قوميته وهذا ما نراه في المجتمعات الدولية التي تدعم من قبل الامم المتحدة والمنظمات الاخرى مثل منظمة الصحة العالمية والتـــــعاون الاقتصادي وهيئات ومنظمات اخرى تعنى بالمجتمع والفرد وفي ظل فقدان لاغلب الحقوق للفرد العراقي فلا نجد ما يضمن الحفاظ على حياته فهناك ارهاب اعمى وتسلط السياسيين الفاســــــــدين وضعف الجهات الرقابية وكثيرا ما تكون فاسدة واخذت الامــــــور تسير نحو فرض الاجور في الجانب الصحي والتشجيع على التعليم الاهلي الذي لايــــرحم الفقير وهنا لا بد من وضع اليات لتنمية المجتمع بما يتناسب مع التطور الهائل في الوقت الحاضر.
