تكنولوجيا العصر

تكنولوجيا العصر

أستبشر العالم بظهور تكنولوجيا المعلومات والأتصال حيث أصبحت هناك مراكز لها وتوفر ادوات الاتصال المختلفة والمتطورة وبالامكان تداول وتبادل المعلومات والتعارف بين البشر في مختلف قارات العالم.

اجريت احصائية على مستخدمي تكنولوجيا العصر عام 1962 من قبل مراكز التخصص لهذا المجال للدول المتقدمة ظهر:

15  بالمئة من سكان العالم يحصلون تقريباً على كل الابتكارات التكنولوجيا الجديدة.

50  بالمئة قادرون على استيعابها استهلاكاً وانتاجاً.

35  بالمئة يعيشون في حالة انقطاع وعزلة عن هذه التكنولوجيا.

الآن أصبح العالم قرية صغيرة بعد توفر كل رسائل الاتصال والتحسن الذي حصل للحالة الاقتصادية والاجتماعية مع وجود قاعدة ارضية خصبة لثقافة وللحاجة الماسة في مجال الامن والدفاع وبناء الملعومات بين الدولة.

العلم يصل للعالم بواسطة الكتب السماوية وخاصة القران الكريم ذلك لحصول التعارف بين الاشخاص لمختلف الجنسيات وليس بالضرورة الذهاب والسفر وانما بواسطة تكنولوجيا العصر لانهم فسروا الكتب السماوية تفسيراً صحيحاً فتم التعارف خلال دقائق عبر وسائل الاتصال.

هل العراق مستفيد من تكنولوجيا العصر اجريت استبياناً وطرحت الاسئلة المفتوحة من عينات عشوائية ظهر:

65  بالمئة من مستخدمي التكنولوجيا لغرض اللهو أو قتل الفراغ (السياسي الاقتصادي الاجتماعي، الثقافي، الجنسي… الخ).

25  بالمئة يستخدمون التكنولوجيا (للايذاء، التنكيل، التجريح، الكذب) ويكونوا السبب بضياع الكثير من الناس (ذكوراً، اناثاً) ولمختلف الاعمار.

8 بالمئة يتصفحون فقط دون التفاعل.

2  بالمئة يتفاعلون علمياً وثقافياً مع هذه التكنولوجيا.

من هنا علينا جميعاً العمل لتكوين قاعدة ارضية خصبة للثقافة للافادة من هذه التكنولوجيا لمختلف المجالات وعلى القائمين بادارة الدولة التوجه لانشاء حكومة الكترونية وتشجيع الافراد على استخدامها صحيحاً وترك اخطاء الماضي كي نسير مع التقدم والتطور في الثقافة والعلم والمعرفة ونستغل هذه التكنولوجيا والفرصة العلمية كي يكون استخدامها ثقافياً وعلمياً وحتى تجارياً ونترك كل الممارسات الخاطة والافادة من الكم الهال للمعلومات ونصل ببلدنا الى مطاف الدول المتقدمة ونكون بهذا قد استفدنا من تكنولوجيا العصر.

فوزي العبيدي

مشاركة