تعليق الإجتماع بين الجربا وعبد العظيم وكيري ولافروف يدعوان إلى وقف النار في حلب
داعش تعدم أسراها من النصرة وأحرار الشام وتسيطر على الرقة
القاهرة ــ باريس ــ عمان
بيروت الزمان
دعا وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف الى وقف اطلاق نار في مناطق محددة في سوريا قبل مؤتمر السلام المرتقب في سويسرا في 22 كانون الثاني لكنهما لا يزالان مختلفين حول مشاركة ايران.
وقالت مصادر في واشنطن وباريس ان الطرفين يريدان وقف النار في حلب وتبادل المعتقلين قبل جنيف2
وخلال مؤتمر صحافي ثلاثي في باريس، دعا لافروف والمبعوث الخاص الى سوريا الاخضر الابراهيمي ايضا الى مشاركة ايران في هذا المؤتمر المعروف باسم جنيف 2 وهو ما تعارضه الولايات المتحدة حتى الان. لكن كيري اعتبر ان ايران ستكون موضع ترحيب و مدعوة اذا وافقت على مبادئ الانتقال السياسي في سوريا التي حددها مؤتمر جنيف الاول في 30 حزيران 2012. ودعا المسؤولون الثلاثة ايضا الى تبادل معتقلين بين مقاتلي المعارضة والنظام السوري وكذلك الى فتح ممرات انسانية في سوريا. من جانبه قال مصدر في المعارضة السورية إن اجتماع القاهرة التشاوري الذي كان من المرتقب عقده بحدود منتصف الشهر الجاري بين هيئة التنسيق التيار الرئيس المعارض في داخل سوريا والائتلاف السوري لن يُعقد أو تم تأجيله بأحسن الأحوال بسبب الخلافات بين حسن عبد العظيم رئيس الهيئة وأحمد الجربا رئيس الائتلاف حول استراتيجية الوفد خلال مؤتمر جنيف وترؤسه وتركيبته وتوزيع النسب رغم ان الائتلاف لم يعلن رسميا المشاركة في جنيف 2. وأوضح المصدر ل الزمان من اسطنبول أن الاجتماع الذي اتفق عليه أحمد الجربا رئيس ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية وحسن عبد العظيم رئيس هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي المعارضة قبيل مؤتمر جنيف بهدف توحيد المواقف والرؤى والبرنامج التفاوضي، من المرجح أنه لن يُعقد الآن ، وأضاف يبدوا أن الائتلاف غير مستعد له بعد حسب قوله وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه كان من المفترض أن ينتج عن اجتماع القاهرة التشاوري توافق على مبادئ أولية تخص مؤتمر جنيف2 بين طرفي المعارضة الائتلاف والهيئة، لكن القرار النهائي بشأنه ليس بيد الجربا وحده وإنما بيد الهيئة السياسية للائتلاف التي على ما يبدوا أنها لا ترغب به في الفترة الحالية وفق ذكره من جانمبهم سيطر عناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش أمس بشكل شبه كامل على مدينة في ريف حلب في شمال سوريا ومدينة الرقة، بعد معارك عنيفة مع تشكيلات اخرى من المعارضة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.فيما قال نشطاء ان دولة العراق الاسلامية في العراق والشام اعدمت اسراها من جبهة النصرة وكتائب احرار الشام.
يأتي ذلك مع استمرار المعارك العنيفة التي اندلعت في الثالث من الشهر الحالي بين الدولة الاسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة من جهة، وثلاثة تشكيلات من مقاتلي المعارضة السورية، وأودت بنحو 700 شخص.
AZP01