تصاعد المواجهة بين الإخوان المسلمين ودحلان
القاهرة ــ الزمان
تصاعدت حدة المواجهه بين القيادي الفلسطيني السابق محمد دحلان وجماعة الاخوان المسلمين في مصر فعقب اتهام عصام العريان لدحلان بالتورط في خطف الجنود المصريين والتامر لقلب نظام الحكم في مصر قام مكتب الارشاد خلال الايام الماضية بتوزيع منشور يتضمن اتهامات للقيادي الفلسطيني بتشكيل خلايا ومجموعات قتالية للتحضير للهجوم على حركة حماس في غزة وكشف ابراهيم الدراوي رئيس مركز القدس للدراسات والمعروف بقربة من حركة حماس ان جهاز المخابرات المصري حصل على معلومات بالدور المشبوه الذي يقوم به دحلان في سيناء لاثارة الاضطرابات بدعم من ضاحي خلفان وفي مواجهه تلك الحملة تقدم دحلان ببلاغ الى النائب العام المستشار طلعت عبد الله ضد كل من النائب الاول لمرشد جماعة الاخوان المسلمين المهندس خيرت الشاطر والقيادي بالجماعة محمد البلتاجي وحسن البرنس ومحمد مسعد ياقوت عضو بجماعة الاخوان وابراهيم الدراوي مدير مركز الابحاث الفلسطيني في القاهرة بتهمة ارتكاب جريمة اثارة الفتنة الطائفية والاضرار بالوحدة الوطنية واشاعة الاخبار الكاذبة والزج باسمه في مؤامرة مزعومة للتحريض على قلب نظام الحكم بمصر وجريمة السب والقذف والتشهير.
واكد دحلان في تصريحات خاصة ان الاخوان يحاولون التغطية على فشلهم في ادارة شؤون مصر بتكرار تجربه حماس في غزة ولكنهم سيفشلون لان مصر اكبر منهم واكد دحلان حرصه على امن مصر لانها حملت هم القضية الفلسطينية واعترف دحلان بوجود عناصر امنية فلسطينية في سيناء الا ان تواجدها تم بشكل قانوني بعد رفض حماس عودتهم الى غزة.
وفي السياق ذاته اتّهم الدكتور جهاد الحرازين، المتحدث الإعلامي باسم حركة فتح في القاهرة، حركة المقاومة الإسلامية حماس، بمنع 200 ضابط من ضباط السلطة الفلسطينية، موجودين في سيناء بشكل رسمي وقانوني، من العودة إلى فلسطين.
وقال الحرازين في بيان، إن المخابرات المصرية طلبت من حركة حماس في 4»5»2011 أن تسمح لهؤلاء الضباط بالعودة إلى فلسطين مرة أخرى، ولكن الحركة رفضت ذلك، بدعوى أنهم مطلوبون في قضايا أمنية ويجب تقديمهم للمحاكمة .
AZP02