تساؤلات – مشتاق الربيعي
بدأت الدولة العراقية بالتشضاير منذ عام 1990 بعد دخول وخروج القوات العراقية من الكويت وما رافق ذلك والى هذا اليوم حيث بدأت الان سياسة المحاصصة السياسية المقيتة المبنية على اساس عرقي وطائفي حيث اصبح العراق دولة مكونات وجميع ينادي على ليلاه وهناك فئة قليلة تنادي بأسم العراق حيث لوً عدنا الى القوائم الانتخابية الى ما قبل عام 2010 لرأينا كيف هي قوائم انتخابية تحمل صبغة طائفية مع استثناء بعض القوائم التي هي بعيدة كل البعد عن هذا النفس وعلى سبيل المثال القائمة العراقية حيث تشمل جميع مكونات ألشعب العراقي في جميع الدورات الانتخابية بزعامة السيد رئيس الوزراء الاسبق د اياد علاوي والجميع يعلم كيف كانت هناك تفسير جديد غير موفق في قانون الانتخابات كما هو مثبت بالدستور حيث بعد انتهاء الانتخابات بعام 2010 التافت معظم الكتل على القائمة العراقية بذلك الوقت واطلقت تفسير جديد الى الكتلة الاكبر التي تشكل بعد انتهاء الانتخابات خلافا لنص الدستوري وهنا اطلقت هذه الكتل رصاصة الرحمة على الديمقراطية بالعراق ومنذ ذلك الوقت بدأ المواطن بفقدان الثقة بالعملية الانتخابية وبدأ الشعب العراقي الكريم بالعزوف وعن الذهاب الى صناديق الاقتراع و اصبحت هذه العملية بمثابة تدوير الوجوه من مكان الى اخر
لذلك عزف المواطن عن الانتخابات بالحقيقة الدستور العراقي بحاجة اجراء تعديلات كبيرة كونه كتب على عجالة كون ليس من المعقول الدولة العراقية تتشضة بسبب الهفوات التي به ينبغي اجراء تعديلات على الدستور مع اضافة بعض الفقرات منها يمنع منعا باتا التحدث والحوار بأسم المكونات عبر كافةً وسائل الاعلام ويكون الحوار والمطالبة بحقوق كافة العراقيين من اجل اعادة الهوية العراقية ومن اجل وحدة وسلامة البلاد والعباد وهذا ما اگد عليه الدستور ايضا وهناك ازمة اخرى بالبلاد ازمة السلاح المنفلت بيد قوىً مسلحة خارجة عن القانون بشكل عام وهذه القوى ايضا إساءة الى الدولة العراقية يجب ان يكون السلاح حصرا بيد الدولة لفرض هيبتها بسلطة القانون وهو يجب ان يكون فوق الجميع من اجل بناء مجتمع تسوده العدالة الاجتماعية والثقة المتبادلة مابين الدولة وابنائها المواطنين .