تربويو الموصل يستغربون إهمال دور المرشد التربوي

الموصل – سامر الياس سعيد

 طالب تربويو الموصل بإعادة تفعيل دور المرشد التربوي من خلال الاستعانة بعناصر أكاديمية قادرة على فهم نفسية الطلاب خصوصا المراهقين.

 وقال التربوي حامد ناصر لـ (الزمان) امس ان (كتربوي عليّ ان اشدد على دور المرشد التربوي خصوصا من الاكاديميين خريجي قسم الاجتماع بكلية الآداب  كونهم الأقرب لفهم سلوكيات الطلاب ومن المراهقين كونهم يتعرضون لتغييرات فسيولوجية تدفعهم لتقليد بعض الكبار خصوصا في بعض العادات السلبية التي تجعلهم في  مواجهة القانون، وأضاف (كما لا اخفي حاجة التلاميذ لدور المرشد التربوي كونهم باتوا يقلدون أبويهم خصوصا في بعض السلوكيات السيئة والسلبية لاسيما الكذب او السرقة)، أما نبيل فهمي فقال (كوني معلم في إحدى المدارس الابتدائية  فقد وجدت استشراء ظواهر سلبية خصوصا في أوساط بعض تلاميذ الصفوف الأولية  وبالأخص الصف الثاني حيث وجدت ان ظاهرة الكذب هي المستشرية  بين اغلب التلاميذ)، وأضاف (ولابد من  تفعيل لدور المرشد التربوي الذي تفتقر إليه اغلب مدارس المدينة  وفي المقابل هنالك بطالة لأغلب خريجي قسم الاجتماع في الكليات او حتى طلاب قسم علم النفس من كلية التربية).

 متابعا (نحن كتربويين نؤكد حاجتنا لهولاء الاكاديميين من اجل دراسة ما يتعرض له هذا الجيل من انحراف نحو إتباع أساليب الكذب او  اعتماد السرقة بالرغم من ان هذه السرقات تشمل قلم الرصاص او بعض القرطاسية لكننا نبدي خوفا من ان تتطور تلك العادة السيئة)، وقال سالم نعيم  (لاشك ان دور المرشد التربوي ضروري وحيوي خصوصا لما كان يمثل في  منظومة التعليم وكانت اغلب المدارس لاتفتقد مثل هذا الدور التربوي الهام  لكننا بتنا نفتقر الى المرشد التربوي  الذي نحتاجه لفهم بعض الطلاب او التلاميذ بإتباعهم بعض السلوكيات السيئة ونحاول قدر الإمكان تلافي تلك السلوكيات وتصحيحها حتى لاتتطور الى ظواهر سلبية ينوء بها المجتمع)، وأضاف نعيم  ان (دور المرشد التربوي حيوي في جعل  التلميذ او الطالب يستقر بدوامه  ولاينقطع او نفهم نفسية الطالب الفاشل من اجل دفعه الى الاجتهاد  وهذا الأمر بات يشكل عبئاً كبيراً على المعلم او المدرس الذي  باتت تقع على عاتقه مهمة إيصال الدرس بطريقته الخاصة للتلميذ).

مشاركة