بيرت لـ (الزمان): إنشاء مجلس وزاري للتجارة

بيرت لـ (الزمان): إنشاء مجلس وزاري للتجارة
وزير بريطاني ينضم إلى صفوف منتخب كرة الرواد العراقي
بغداد – صباح الخالدي
انضم وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا أليستر بيرت الى فريق الرواد العراقي لكرة القدم خلال مباراة ودية مع موظفي السفارة البريطانية في المنطقة الخضراء التي اعلن عقبها ان قيام الفعاليات الرياضة على ارض العراق تأكبد لحالة الاستقرار والامان. وقال بيرت لـ(الزمان) امس أن ( الرياضة رسالة سلام ومحبة بين الشعوب وان لعبة كرة القدم هي الاكثر شعبية لذلك اثرنا ان نقيم هذه المباراة لتعزيز وتطوير العلاقات بين الشعبين الصديقين في أحتفالية اساسها الود ). وأوضح بيرت أن (علاقاتنا مع العراق جيدة وفي تطور متواصل وخلال زيارتي الحالية ألتقيت المسؤولين العراقيين وبحثنا كل شيء في التجارة والصناعة والا قتصاد وتم عقد اتفاقية لانشاء المجلس الوزاري العراقي – البريطاني للتعاون التجاري تضمن بحث الفرص المتاحة في السوق العراقية والتركيز على قطاعات معينة كالتعليم والتبادل الثقافي ومجال البنى التحتية والطيران ومبيعات الدفاع اضافة الى سبل تذليل العقبات التي تعرقل التعاون المشترك في مجالات التأشيرات وحركة البضائع والافراد والخطوط الجوية المباشرة). وبصدد المباراة قال بيرت (سعيد بالمشاركة مع عدد من اللاعبين الكبار من المنتخب العراقي لكي نجعل من هذه الرياضة اي كرة القدم رسالة سلام ونتمنى ان يعم الاستقرار هذا البلد وان تحل الامور بالشكل الذي يعيد للعراق دوره القوي في المحيط الدولي كما اننا نرحب بالرياضة العراقية في المملكة المتحدة لتبادل الخبرات بين رياضيي البلدبن ). وجرت مباراة بكرة القدم بين منتخب العراق من اللاعبين السابقين منهم كريم صدام وسعد عبد الحميد وحبيب جعفروعباس عطية ورسن حمود أضافة الى الوزير البريطاني بيرت بينما كان فريق السفارة من المنتسبين وبرئاسة السفير سايمون كوليس وكانت المباراة بشوطين امدها 15دقيقة سجل العراق 8 أهداف من ضمنها 3 بقدم بيرت وسط تشجيع الحضور. وقال اللاعب العراقي كريم صدام عقب المباراة لـ(الزمان) أمس (هي مبادرة طيبة في طريق تعزيز وتطور العلاقات الرياضية مع المملكة المتحدة خاصة وأن الكرة الانكليزية لها باع طويل في هذا المجال ونتمنى ان يكون هناك تعاون بين البلدين ). وكان من المشجعين للفريق الانكليزي أحد المنتسبين الذي لم يهدأ صوته العالي في دعم منتخب السفارة كما يفعل المشجعان مهدي وقدوري ولكن دون جدوى أمام الاهداف التي سجلت بأقدام الوزير بيرت وحبيب جعفر وكريم صدام.
AZQ01