بوكيمون

بوكيمون

 انتشرت لعبة بوكيمون كو (بالانكليزية pokèmon go) في ارجاء العالم محدثة ضجة عالمية لما حققته هذة اللعبة من ارقام قياسية  حيث تجاوز عدد مستخدميها في الاسبوع الاول من اصدارها عدد مستخدمي تطبيق التويتر كما ان الارباح التي قد ربحت بها شركة (نينتيندو) الشركة المطورة للعبة والتي بلغت 19 مليار دولار امريكي خلال 13 يوماً.

احدث ضجة اخرى في عالم الاقتصاد وبين رجال الاعمال بأعتبار ان هذه الارباح قد تجاوزت ارباح شركة سوني المعروفة بتاريخها العريق.

وتعتبر”بوكيمون كو” لعبة مطورة وفق تقنية الواقع المعزز التي تضيف عناصر افتراضية الى العالم الحقيقي الذي يظهر عبر الكاميرات الموجودة في الهواتف الذكية وتستخدم خاصية تحديد الموقع الجغرافي للسماح لمستخدميها بالعثور على كائنات “بوكيمون” الصغيرة ذات الأشكال المتعددة والقوى السحرية المختلفةاضافة الى ما ذكر فان لعبة البوكيمون غو احدثت جدلا في الدول المتقدمة بأعتبار هذه اللعبة هي لعبة تجسسية وكل لاعب هو بأعتبار جاسوساً للشركة المطورة لهذه اللعبة مما دفع بعض الحكومات على حظر هذه اللعبة في بلدانهم.

وعلى الصعيد العربي انتشرت فتاوي عن تحريم هذه اللعبة لانها بالاضافة الى التجسس وانتهاك الحرم الشخصية.

فقد اثارت تساؤلات عديدة حول ما هي الغاية من استهداف المساجد في اللعبة لانها تفترض وجود البوكيمون في المساجد او بالقرب منها كما انها تعتمد ايضا على نضرية النشوء والارتقاء التي دعى اليها العالم تشارلز داورن والتي تقوم اساسا على تطور المخلوقات

غسان عبد النبي – بغداد

مشاركة