بغداد تهنّىء رئيسي بإنتخابه رئيساً لإيران 

 

 

المحافظ المتشدّد ينتزع الفوز بإغلبية الأصوات

بغداد تهنّىء رئيسي بإنتخابه رئيساً لإيران

بغداد – الزمان

طهران – رزاق نامقي

هنأ رئيس الجمهورية برهم صالح ، ابراهيم رئيسي بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية ، مجددا تأكيده ان المنطقة  بحاجة للحكمة والحُكماء وتغليب لغة الحوار والتواصل، والنظر بجدية إلى مصالح شعوبنا المترابطة وتعزيزها عبر إرساء الأمن والاستقرار والسلام واحترام السيادة. وجاء في برقية التهنئة ، حصلت (الزمان) نسخة منها امس (أتقدم إليكم بالتهاني والتبريكات الصادقة بمناسبة انتخابكم رئيساً لإيران، ونتمنى لكم النجاح في مهمتكم الجسيمة في خدمة الشعب الإيراني)، وجدد صالح تأكيده ان (المنطقة بأمّس الحاجة إلى الحكمة والحُكماء وتغليب لغة الحوار والتواصل، والنظر بجدية إلى مصالح شعوبنا المترابطة وتعزيزها عبر إرساء الأمن والاستقرار والسلام واحترام السيادة). كما اجرى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ، اتصالا هاتفيا مع رئيسي، قدم  خلاله التهاني بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.واكد الكاظمي على (اهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطلعه الى المزيد من التعاون المشترك في مختلف المجالات).من جانبه اعرب رئيسي عن (شكره للكاظمي الوزراء، مذكرا بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين، وحرص ايران على تنميتها ، كما ووجه دعوة رسمية للكاظمي لزيارة ايران في اقرب فرصة). وفاز المحافظ المتشدد بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، بنيله 62 بالمئة من الأصوات ،وفق نتائج رسمية شبه نهائية أعلنت امس السبت، غداة اقتراع جاء في خضم أزمة اقتصادية واجتماعية ورافقته تساؤلات عن نسبة المشاركة. وأفاد رئيس لجنة الانتخابات جمال عرف في مؤتمر اسم أن (رئيسي حصل على أكثر من 17،8 مليون صوت من أصل 28،6 مليونا من أصوات المقترعين)، واشار الى ان (هذه الأرقام هي نتيجة فرز أكثر من 90 بالمئة من الأصوات، علما بأن العدد الاجمالي للناخبين الإيرانيين كان أكثر من 59،3 مليونا). ولم تحدد اللجنة العدد النهائي للمقترعين ونسبة المشاركة، إلا أن أرقام الأصوات المفرزة تؤشر الى تجاوزها 53 بالمئة. ويخلف رئيسي (60 عاما) الذي يتولى رئاسة السلطة القضائية منذ 2019 ، كان فوزه مرجحا منذ بداية الحملة الانتخابية، الرئيس المعتدل حسن روحاني الذي لا يحق له دستوريا السعي لولاية ثالثة متتالية. وكشف الأخير صباحا أن (الانتخابات التي أجريت أمس، توّجت رئيسا جديدا من الدورة الأولى ،بينما لم يذكر روحاني اسم الفائز، اذ تكفّلت التهاني التي بدأ رئيسي يتلقاها من منافسيه، بحسم هوية الرئيس المنتخب). وتقدّم رئيسي بفارق كبير على منافسيه، وضمن الغالبية المطلقة من الدورة الأولى. وحل ثانيا المحافظ المتشدد محسن رضائي (أكثر من 3،3 ملايين صوت)، ثم الإصلاحي عبد الناصر همّتي (أكثر من 2،4 مليون)، والمحافظ المتشدد أمير حسين قاضي زاده هاشمي (نحو مليون). ويعد حجة الإسلام رئيسي مقربا من المرشد الأعلى علي خامنئي ، الذي عد الانتخابات التي فاز بها رئيسي، شكّلت انتصارا لإيران في مواجهة دعاية العدو.وقال خامنئي في رسالة نشرت على موقعه الإلكتروني ان (الفائز الأكبر في انتخابات الأمس هو الأمة الإيرانية،لأنها ارتقت مرة جديدة في مواجهة دعاية الإعلام المرتزق للعدو) . (تفاصيل ص 2)

مشاركة