بطولة غرب آسيا: إيران تسعى إلى أجتياز البحرين

بطولة غرب آسيا: إيران تسعى إلى أجتياز البحرين
العراق يحسم مواجهته مع الأردن ويلتقي سوريا غداً
الكويت – (ا ف ب) – فاز منتخب العراق لكرة القدم على نظيره الاردني 1-صفر اول امس الاثنين على ملعب نادي النصر في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة صمن بطولة غرب آسيا اليابعة التي تستضيفها الكويت حتى 20 كانون الاول الحالي
.وسجل حمادي احمد الهدف الوحيد في الدقيقة 61.وتضم المجموعة الثالثة، الوحيدة المؤلفة من 3 منتخبات، ايضا سوريا التي تبدأ مشاركتها بلقاء العراق يوم غد الخميس في الجولة الثانية، على ان تلتقي الاحد المقبل مع الاردن في الجولة الثالثة الاخيرة.
وينص نظام البطولة على تأهل بطل كل مجموعة فضلا عن أفضل ثان بين المجموعات الثلاث إلى الدور نصف النهائي بعد ان يتم إلغاء نتائج الفريق صاحب المركز الرابع في المجموعتين الأولى والثانية.وفي حال كان صاحب افضل مركز ثان من المجموعة الاولى، لن يتواجه بطل المجموعة نفسها مع وصيفه مجددا في نصف النهائي بل مع بطل المجموعة الثالثة، على ان يلتقي بطل الثانية مع افضل ثان شرط ان لا يكون الاخير وصيفه في الدور الاول.
والامر نفسه يطبق في حال انتزع وصيف بطل المجموعة الثالثة بطاقة صاحب افضل مركز ثان.
وكانت المباراة عبارة عن مواجهة بين منتخبين شابين نسبيا مطعمين ببعض عناصر الخبرة، وبين مدربين عراقيين هما حكيم شاكر (العراق) وعدنان حمد (الاردن)، فدان الفوز للاول الذي استطاع كسر “جليد التعادل” الكامل بين المنتخبين: فوزان وهزيمتان في لقاءاتهما في هذه البطولة التي انطلقت عام 2000 من الاردن، ولهما نفس عدد الاهداف.
ولم ينجح المنتخب الاردني في رد الدين والثأر لخسارته الاخير صفر-1 ضمن تصفيات آسيا المؤهلة الى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل. وقدم المنتخبان عرضا متوسط المستوى، ورجحت كفة كل منهما في فترات متقطعة من الشوط الاول فتبادلا الهجمات واضاعا فرصا كثيرة خصوصا الاردني الذي لم يحسن لاعبوه التعامل مع الكرة في منطقة الخصم وافتقدوا الى اللمسة الاخيرة.
وفي الشوط الثاني، ظهر تصميم رجال حكيم شاكر على حسم النتيجة باي ثمن فكان لهم ما ارادوا بعدما نجح حمادي احمد (23 عاما)، هداف الدوري العراقي وفريق القوة الجوية، في هز الشباك الاردنية بعد مرور نحو 15 دقيقة من زمن هذا الشوط، في حين اكمل المنتخب الاردني النسج على منوال الشوط الاول.
حظوظ ايران
وفي منافسات البطولة تسعى إيران حاملة اللقب أربع مرات (رقم قياسي) إلى تجاوز عقبة البحرين، فيما يطمح المنتخب السعودي إلى تفادي مفاجآت نظيره اليمني اليوم الأربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للدور الأول من بطولة غرب آسيا لكرة القدم المقامة في الكويت حتى 20 كانون الأول الجاري. تتصدر البحرين ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط بعد فوزها على اليمن 1-صفر، فيما يتقاسم منتخبا السعودية وإيران المركز الثاني بنقطة لكل منهما، ويأتي اليمن رابعاً وأخيراً.
في المباراة الأولى، يعي منتخب إيران أنه لا مجال للخطأ أمام البحرين الساعية إلى رفع رصيدها إلى ست نقاط أو أقله الى أربع وتعزيز آمالها في ولوج دور الأربعة. بدا الإيرانيون في مباراة الجولة الأولى أمام السعودية دون هوية واضحة إلا في ما ندر من مراحل اللقاء، بيد أنهم يبنون آمالهم على تجاوز البحرين التي وجدت صعوبة كبيرة في الجولة الأولى قبل تجاوز اليمن في الدقائق الأخيرة بهدف وحيد.
يذكر أن منتخب البحرين يستعد من خلال هذه الدورة للمشاركة في دورة كأس الخليج الحادية والعشرين التي تقام على أرضه من 5 إلى 18 كانون الثاني المقبل، حيث يأمل بالفوز بلقبها للمرة الأولى في تاريخه. من جهته، لا يزال منتخب إيران مستمراً في السباق لحجز إحدى البطاقات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل، حيث تحتل المركز الثالث في ترتيب المجموعة الثانية من الدور الرابع الحاسم برصيد 7 نقاط بفارق الهداف خلف كوريا الجنوبية وأمام قطر، وبفارق نقطة واحدة خلف أوزبكستان المتصدرة.وكان منتخبا إيران والبحرين التقيا في المجموعة ذاتها ضمن الدور الثالث من التصفيات الآسيوية، ففاز الآول ذهاباً بنتيجة قاسية 6-3 في إيران، وتعادلا إياباً 1-1 في البحرين.
وفي المباراة الثانية، يعتبر المنتخب السعودي مرشحاً لتجاوز اليمن وذلك بالاستناد إلى العرض الذي قدمه “الأخضر” أمام إيران حين برز منه بشكل محدد على الزبيدي. بيد أن الفريق اليمني لن يكون لقمة سائغة لخصمه وسيسعى للتمسك بفرصته في الاستمرار في البطولة لأن الخسارة ستضعه خارجها.
يشارك المنتخب السعودي في البطولة للمرة الأولى وذلك بفريق رديف مطعم بعناصر من الصف الأول أبرزهم أسامة هوساوي لاعب الهلال السابق واتحاد جدة الحالي، ويقوده المدرب خالد القروني يرافقه الهولندي فرانك رايكارد مدرب المنتخب الأول كمراقب بهدف اختيار العناصر المناسبة للمشاركة في كأس الخليج.
ويمر المنتخب السعودي الأول بمرحلة من إعادة البناء إثر خيبة الخروج المبكر من الدور الثالث تصفيات كأس العالم.
AZLAS
AZLAF