{ مدن – أ ف ب: واصل برشلونة إسقاطه للمنافسين واحداً تلو الآخر، وهذه المرّة جاء دور ريال بلد الوليد ليتلقى الأخير الخسارة (4-1) على ملعب “كامب نو”، أما الغريم التقليدي ريال مدريد فعاد بفوز شاقٍ من أرض منافسه ليفانتي (3-2)، وذلك ضمن المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم.وارتفع رصيد المتصدّر برشلونة إلى 24 نقطة، في حين بقي بلد الوليد عند النقطة السادسة في المركز السابع عشر. أما الميرنغي فرفع رصيده إلى 19 نقطة في المركز الثالث، مقابل بقاء ليفانتي عند النقطة العاشرة في المركز التاسع.وفي المباراة الأولى بالرغم من البداية الجيدة لزائر “كامب نو”، وتسجيله هدف رأسي ممتاز في الدقيقة 10 عبر خافي غورا، إلا أن حامل لقب الـ”ليغا” سرعان ما عدّل النتيجة بكرة قويّة سدّدها التشيلي الكسيس سانشيز في الدقيقة 14.وفي غياب الأرجنتيني ليونيل ميسي للإصابة، كان على الـ”بلوغرانا” أن يعوّض ذلك من خلال العمل الجماعي فنجح تشافي هيرنانديز بتأدية دور الهدّاف وأحرز الثاني لفريقه مستغلاً كرة كريستيان تيو في الدقيقة 52.وقدّم البرازيلي نيمار كرة ممتازة لسانشيز، الذي أحرز الهدف الثالث لفريقه والثاني له في الدقيقة 64، وبعد دقائق تبادل اللاعبان الأدوار فأعطى التشيلي تمريرة للبرازيلي الشاب فكان من الأخير أن ختم النتيجة بهدف رابع في الدقيقة 70.
مباراة درامتيكية
وفي تفاصيل لقاء ليفانتي وريال، الذي جرى على ملعب “سيوتات دي فالنسيا”، انتهى الشوط الأول بشباك نظيفة، لكن الشوط الثاني كان يعد بالكثير من الإثارة والتشويق.وتقدم ليفانتي بواسطة السنغالي بابا دياوارا في الدقيقة 57 بعد متابعته كرة داخل منطقة الجزاء لعبها له خوردي إكسمترا، ولكن الدولي سيرجيو راموس أدرك سريعاً التعادل بكرة تابعها بيمناه في الدقيقة 61، رفعها له الأرجنتيني المتألق آنخيل دي ماريا من ركلة ركنية.وقبل نهاية المباراة بقليل وبإصرار فردي ممتاز هزَّ المغربي نبيل الزهر شباك الحارس دييغو لوبيز 86 ليشعل مدرجات ملعب ليفانتي الذي ظنت جماهيره أن الفوز بات في متناول الأيدي.الفريق الملكي لم يستكن للنتيجة فتقدم ألفارو موراتا ليحرز التعادل في الدقيقة 90، قبل أن يقلب البرتغالي كريستيانو رونالدو الأمور رأساً على عقب في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل من ضائع مسدداً كرةً قويةً أصابت مدافعاً من المنافس وتابعت سيرها نحو المرمى معلنةً فوز عزيز للريال.وأصبح رصيد رونالدو 7 أهداف بفارق هدف خلف ميسي والبرازيلي دييغو كوستا لاعب اتلتيكو مدريد .
فوز روما
اكد روما انه جدي في مسعاه لاحراز اللقب للمرة الاولى منذ 2001 والرابعة في تاريخه بعدما اذل انتر ميلان في معقله “جوسيبي مياتزا” بالفوز عليه 3-صفر اول امس السبت في المرحلة السابعة من الدوري الايطالي لكرة القدم.وواصل “جالوروسي” بدايته النارية مع مدربه الجديد الفرنسي رودي غارسيا وحقق انتصاره السابع على التوالي من اصل سبع مباريات، رافعا رصيده الى 21 نقطة في الصدارة بفارق 5 نقاط عن اقرب ملاحقيه نابولي .واظهر روما الذي يلتقي نابولي في المرحلة المقبلة، انه قادر على المنافسة بجدية على اللقب بعد ان تجاوز ثاني منافسي العيار الثقيل بعد جاره اللدود لاتسيو (2-صفر)، ملحقا بانتر هزيمته الاولى بقيادة مدربه الجديد وولتر ماتساري.ويدين روما بفوزه الكبير الى قائده الاسطوري فرانشيسكو توتي الذي سجل الهدف الاول في الدقيقة 18 بتسديدة من خارج المنطقة بعد تمريرة من العاجي جيرفينيو، ثم اضاف الثاني في الدقيقة 40 من ركلة جزاء انتزعها جيرفينيو بالذات من الاورغوياني الفارو بيريرا.ولعب توتي ايضا دورا في الهدف الثالث اذ هو من بدأ الهجمة المرتدة السريعة بحركة فنية مميزة ووصلت الكرة الى الهولندي كيفن ستروتمان، المقبل من ايندهوفن، فعسكها الى اليساندرو لورينزي الذي سددها من الجهة اليمنى قوية في شباك الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش (44).واثبت روما الذي اكمل اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد فيديريكو بالزاريتي في الدقيقة 79 لحصوله على انذار ثان، انه قوة هجومية ضاربة هذا الموسم بقيادة مدربه الفرنسي الجديد اذ نجح في الوصول الى الشباك في 20 مناسبة خلال سبع مباريات فيما اهتزت شباكه مرة واحدة فقط.
خسارة اولى لدورتموند
اسدى بوروسيا مونشنغلادباخ خدمة كبيرة لبايرن ميونيخ حامل اللقب بعدما الحق بضيفه بوروسيا دورتموند الوصيف الهزيمة الاولى هذا الموسم وجاءت بنتيجة 2-0 اول امس السبت في المرحلة التاسعة من الدوري الالماني لكرة القدم.على ملعب “بوروسيا بارك”، اعتقد الجميع ان دورتموند، المنتشي من فوزه الكبير على ضيفه مرسيليا الفرنسي (3-0) الاسبوع الماضي في دوري ابطال اوربا، سيخرج على اقله بنقطة التعادل من معقل مونشنغلادباخ حيث لم يخسر منذ نيسان 2011 (0-1 حينها)، لكن فريق المدرب يورغن كلوب دفع ثمن خطأ مدافعه الدولي ماتس هاملز الذي تسبب بركلة جزاء قبل 9 دقائق على النهاية ما ادى الى طرده.وانبرى ماكس كروس بنجاح لركلة الجزاء التي انتزعها النروجي هافارد نوردفيت من هوملز (81)، قبل ان يوجه البرازيلي رافايل الضربة القاضية لفريق كلوب بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 86 بعد تمريرة من الفنزويلي خوان ارانغو.وبفوزه الرابع هذا الموسم الذي وضعه في المركز الرابع برصيد 13 نقطة، مهد مونشنغلادباخ الطريق امام بايرن ميونيخ للانفراد بالصدارة التي كان يتشاركها مع دورتموند (19 لكل منهما مع افضلية الاهداف لدورتموند)، وقد استفاد النادي البافاري من هذه الخدمة بعد ان عاد من ملعب ليفركوزن “باي ارينا” بتعادله الثاني هذا الموسم مقابل ستة انتصارات.