براق الأثير

براق الأثير
إلى الأخ الشاعر ضيف يزن ، حروف من طيف شمس الشعر .. هكذا تعتمل الذكرى!
أنتَ الأثيرُ مفوَّهٌ برحابِ
قد جاءَ منهُ طارقٌ بجوابِ
شهْدُ اتصالكَ عابرٌ أفلاكهُ
متعبّقٌ بالعطرِ والأطيابِ
قد كُنتَ قطباً والمكارمُ حولهُ
كفراقدٍ دارتْ على الأقطابِ!
من موصلِ الحدباءِ ترسلُ نجمةً
فتلوحُ في ألقٍ من الإعجابِ
(ياضيفُ) قد أخذَ الضياءُ بهديكمْ
فأنرتموهُ بلوحةِ الألبابِ
من كُلّ حلمٍ آخذٌ بقصيدتي
فهي الكمالُ ببهجةٍ وشبابِ
قد ناضلتْ بجمالِها وجلالِها
حازتْ على فيضٍ من الألقابِ
وترنَّحتْ من أجلِ حبكَ ياعرا
قُ قصيدتي كترنّحِ المرتابِ
ومضيتُ اكتبُ للعناقِ جحافلي
ممشوقةً بسموِّها الوثّابِ
حتّى سرى بأناملي وكتابي
درُّ المفاخرِ قادحاً بشهابِ
(ياضيفُ) قد طالَ الأنامل وحيكم
فهو الصدى لطرائفي وخطابي!
بلْ أنتَ من صلبِ الأثيرِ قصيدةً
إنشادُها متواترُ الأحقابِ
أنتَ الجزيلُ بشكرهِ الوثّابِ
والشكرُ بِرٌ محصنُ الآدابِ
رحيم الشاهر – كربلاء
AZPPPL

مشاركة