بايدن.. ومملكة النعالْ
( بايدن) (واوباما)..
ديمقراطيان لكنهما
عبدان للركوع
ولا يحسنان القياما!
**
(بايدن) ( واوباما) ..
ينتظران بقةَ( النمرودْ)
تُدخلُ فيلَها
في انفيهما
فيؤتى بالنعال ْ
كعلاجٍ للطحالْ
فيُختصرُ الاثنانْ
بلعنتين: نعالٌ ، وبقةْ
وينتظران (400) عام
يتيهان في مملكةِ النعالْ
وإذا تعبَ ( النعالْ)
جيء ( بجزمةِ) (البسطالْ )
يا جحيمَ ( النعالْ)
كن عليهما بردا وسلاما!
**
(بايدن) (واوباما)..
يضحكان مرارة الشعوبْ
بوجه كذوبْ
ثم بعد ذلك
يعلنان التوبةَ والإحراما
( بايدن) ( واوباما)..
ضحكٌ كالبكاءْ
وابتسامةٌ
(هي الثعلبُ الصفراءْ)
ووجهٌ ، مسفهٌ
، بالجياعْ ، والثكالى ، واليتامى..!
**
(بايدن) (واوباما)..
بايدن.. حمار ابترْ
واوباما ذيلهُ الأغبرْ
وبين الرأس والذيلْ
تحصدُ الحروبُ
النغمةَ والالهاما
**
(بايدن) (واوباما)..
أصبحَ الآن ْ
في شعري منعطفانْ
من سِجالْ:
(قندرةٌ ، ونعالْ)
فلمن سيكون (البسطالْ)؟
وهل سيُضربُ ، قاعدا
أم قاما؟!
{ رحيم الشاهر – كربلاء