باريس ولندن تدعوان الى رسالة أوربية قوية بشأن مصر وبرلين تعيد رسم علاقاتها مع القاهرة
باريس ــ الزمان دعت فرنسا وبريطانيا اوروبا الجمعة الى توجيه رسالة قوية بشان الازمة المتصاعدة في مصر، ودعتا الاتحاد الاوروبي ايضا الى اعادة تقييم علاقاته مع القاهرة.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان انه بعد محادثة هاتفية بينهما اتفق الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على خطورة العنف الذي وقع في الايام الاخيرة في مصر وعلى ضرورة تبني رسالة اوروبية قوية . واضاف البيان ان نهاية العنف والقمع واحترام حقوق الانسان للجميع واستئناف الحوار بين المصريين يجب ان تكون اولوية عاجلة . وتابع البيان ان على الاتحاد الاوروبي طرح هذه المطالب واعادة تقييم علاقاته مع مصر ، مضيفا ان الزعيمين يطالبان باجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي بسرعة لمناقشة الوضع في مصر.
أعلنت باريس وبرلين ان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بحث امس الجمعة وضع مصر مع اثنين من القادة الرئيسيين لاوربا المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ثم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
واعلن مصدر دبلوماسي في برلين ان المستشارة الالمانية والرئيس الفرنسي اجريا بعيد ظهر الجمعة محادثات هاتفية بشان مصر التي تهزها اعمال عنف دموية.
واكد قصر الاليزيه لوكالة فرانس برس ان الاتصال سيجري في الساعة 12.15 بتوقيت غرينتش. وسيجري هولاند بعد ذلك محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني عند الساعة 16.30 تغ كما ذكرت مصادر في محيط الرئيس الفرنسي.
وكانت كل من المانيا وفرنسا وبريطانيا استدعت السفير المصري لديها. واستدعت بريطانيا والمانيا السفير الى مقر رئاسة الوزراء بينما استدعي السفير المصري في فرنسا الى الاليزيه ليلتقي رئيس الدجولة الفرنسي الذي قطع اجازته التي تستمر اسبوعا. ودعا هولاند بمناسبة اللقاء الى بذل كل الجهود لتفادي حرب اهلية في مصر حيث سقط اكثر من 600 قتيل.
وقال الاليزيه في بيان رئيس الدولة يؤكد على ضرورة بذل كل الجهود لتفادي نشوب حرب اهلية . واضاف ان هولاند دان باشد العبارات اعمال العنف الدامية التي وقعت في مصر وطلب الوقف الفوري للقمع .
وشدد على ان فرنسا متمسكة بالبحث عن تسوية سياسية وترغب في اجراء انتخابات في اقرب وقت ممكن تنفيذا لما تعهدت به السلطات المصرية الانتقالية وحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جميع الأطراف في مصر على إنهاء العنف والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس بعد مقتل مئات الأشخاص في احتجاجات للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي. وقالت سفيرة الأرجنتين لدى الأمم المتحدة ماريا كريستينا برسيفال للصحفيين بعد اجتماع للمجلس بحث الوضع في مصر رأي أعضاء المجلس هو أنه من المهم إنهاء العنف في مصر وأن تمارس الأطراف أقصى درجات ضبط النفس .
/8/2013 Issue 4484 – Date 17 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4484 التاريخ 17»8»2013
AZP01