
باب النجار مخلع – علاء ال عواد العزاوي
ينطبق هذا المثل على صاحب المهنة التي يبخل فيها على نفسه واهله في مهنته.
خلاصة حديثنا حول مادار في قضية شهيد التعذيب المرحوم بشير الهيتي وماتعرض له من تعذيب واعتداء صارخ من قبل قوات الامن الخاصة بمركز الشرطة امام الموقوفين وبدون مذكرة القاء القبض وترحيله فورا إلى موقف التسفيرات دون انتظار قرار القاضي مما ادى الى موته سريريا ومن ثم وفاته الاثنين الماضي.
ان ماحدث علنا ومايحدث في مراكز الشرطة والاحتجاز القسري من هذه الاعتداءات
الاخرى الغير معلنه ادى الى موجة رعب هزت اطراف المجتمع العراقي برمته واصبح الجميع يردد ان الذي يحتجز في مراكز ومكاتب الشرطة واماكن الاحتجاز الاخرى سوف يموت ويقتل وهذه سابقة قانونية ومجتمعية خطيرة للغاية ادت الى عدم الوثوق باجراءات اجهزة قوى الأمن الداخلي للحفاظ على المواطن العراقي.
فالمواطن العراقي سواء اخطأ ام لم يخطأ فهو من صلاحية قضاؤنا العادل وبالتالي ومهما يكن فهو مواطن عراقي.
المطلوب الان وبسرعة نقل إجراءات التحقيق من اجهزة الشرطة الى اجهزة التحقيق القضائي وابقاء الشرطة كقوة تنفيذية.
على وزارة الداخلية ان تحافظ على انجازاتها الكبيرة في الحفاظ على امن المواطن والتحرك بسرعة لمحاسبة من اجرم امام العلن مهما تكن صفته وبكل شفافية وطمأنة المواطنين العراقيين بأن القضاء سيأخذ مجراه وان وزارة الداخلية تلتزم حرفيا بقرارات القضاء العراقي العادل.
اعيدوا الطمأنينة التي فقدت في تصرف ثلة من ضباط ومنتسبي شرطة اجرموا بحق مواطن عراقي بسيط
ولحد الان يكتنف مااصابه الغموض..


















