الولاء .. المشروع الوطني

الولاء .. المشروع الوطني
خامسا: الصيدليات الاهلية
تكمن الصيدليات الاهلية بتوفير الدواء وسهولة الحصول عليه ومعروف دوليا وحتى اقليميا بان الصيدلي هو الذي يعطي الدواء للمريض بناء على وصفة الطبيب الذي يشخص المرض فقط نتيجة ممارسته لاختصاصه كونه خريج (كلية الصيدلة) ولديه اجازة ممارسة المهنة وخاضع للتفتيش من الجهات الرقابية الصحية.
في بلدنا اصبحت الصيدليات (سوبر ماركت لعرض المستحضرات التجميلية وحتى (دكاكين) لان العاملين فيها ليسوا اختصاصين ولا اكاديميين اي الكثير منهم ليسوا خريجي كلية الصيدلة اما ان يكون تاجر او من مارس مهنة بيع الادوية في الاسواق والارصفة كذلك ارتفاع اسعار الادوية واصبحت تجارة رابحة وعند مناقشة بائع الادوية حول ارتفاع الاسعار يقول بان الدواء غير مدعوم من الدولة ونحن نضع نسبة (10 بالمئة) على سعر الباكيت او الشريط من الدواء ان مستشفانا ومستوصفانا عند مراجعتها من المواطنين لم يجدوا الدواء المناسب لعلاجهم لذلك يضطروا الى شرائه من الصيدليات الاهلية ولاسيما قسم من ادوية الامراض المزمنة.
عليه من واجب وزارة الصحة ونقابة الصيدلة النزول الى الشارع وترك مقاراتهم واثاثهم الفخم والياتهم وليقوموا بعملهم بمراقبة وتفتيش الصيدليات والوقوف على حالها والزام اصحاب المذاخر بالتسعيرة المناسبة واجبارهم على جلب الدواء من مناشئ عالمية ومعروفة لان اكثرها غير معروف المنشئ كما افهام اصحاب الصيدليات بتعليق الشهادة واجازة ممارسة المهنة وان يكون العاملين بها هم من خريجي كلية الصيدلة لان ارواح شعبنا الصابر غالية وهم عماد البلد وبنيته التحتية من اجل سلامتهم واطمانانهم على ارواحهم والسؤال لماذا لم يتم دعم دوائنا الوطني (سامراء، نينوى، وغيرها) عليه يجب الاهتمام بهذه المصانع الصحية من اجل سد حاجة البلد والاستغناء عن الادوية الفاسدة والمنتهية الصلاحية وغير المعروفة صناعيا.
فوزي محمود عباس – بغداد
AZPPPL

مشاركة