الحكومة: رغبة شركات بفتح مصانع كبيرة لإنتاج المستحضرات في العراق
الهيتي يؤكّد عزم سامراء تصدير الأدوية ويحذّر من المخدرات
بغداد – إبتهال العربي
اكد نقيب الصيادلة في العراق مصطفى الهيتي، وجود نوعية من المخدرات لا يمكن الشفاء منها وان التركيز على هذا الملف يحتاج الى جهود واموال ،واشار الى عزم شركة الادوية والستلزمات الطبية في سامراء ،لتصدير منتجاتها الى دول الجوار.
وقال الهيتي في تصريح امس (لدينا 23 مصنع دواء محلي و23 اخرى في طريقها للانتاج، ورؤية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ممتازة بشأن القطاع الصحي وتحقيق الامن الدوائي)، واشار الى ان (الحكومة مهتمة بموضوع الدواء وتوفيره للمرضى دون عوائق، ونحتاج الى صناعة محلية تنتج ادوية نادرة، ومعمل ادوية سامراء كان في السبعينات يصدر الادوية لدول الخليج والاردن وبامكانه العودة للتصدير مجددا)، ودعا الهيتي الى (توسيع الدراسات العليا المتخصصة في صناعة الدواء، فالحاجة تؤكد صناعة محلية تخصصية لا تقليدية لمعالجة شح الادوية)، وكشف عن (خطط لاعادة تفعيل العيادات الشعبية لتوفير الادوية باسعار معقولة)، ولفت الى ان (قانون الضمان الصحي سيخفف معناة الحصول على الادوية المنتجة، اما حماية المنتج الوطني يكون في كفاءة المنتج وعملية التسويق الذي يساعد على اعادة الثقة بالدواء المحلي)، واستطرد بالقول ان (المنتج الذي ياتي عن طريق اقليم كردستان يمكن فحصه وتصريفه لحين عمل المصانع المحلية للادوية)، عازيا سبب ارتفاع اسعار الادوية الى (تذبذب صرف العملة التي اثرت على رفع سعر الادوية، لكن التقنية التي تبنتها وزارة الصحة ستمكن من الحصول على اي دواء بالسعر المعقول)، وتابع انه (لاول مرة ومنذ 20 عاماً تسير الحكومة بالاتجاه الصحيح نحو دعم المنتج المحلي للادوية ،ومتفائلون بالخطوات العملية)، واكد الهيتي ان (مختبر الرقابة الدوائية ،هو من يحدد نوعية الادوية التي يحتاجها السوق)، واستطرد بالقول ان (ظاهرة المخدرات اخطر من الارهاب ،والتركيز على هذا الملف مهم ،كون هذه المواد لا تاتي على شكل ادوية،وهناك صناعات متطورة لادخال المخدرات للبلاد وبطرق متعددة)، واشار الى ان (هناك قسما من المخدرات عند تناولها لا يمكن الشفاء منها ونحتاج الى جهاز خاص وموازنة مالية مستقلة لمواجهة الافة). من جانبه ، افصح مستشار رئيس الوزراء للشوؤن الصحية حمودي اللامي، عن رغبة شركات كبيرة بفتح مصانع لإنتاج الأدوية في العراق.وقال في تصريح امس ان (هناك ضوابط شديدة على الادوية، حيث ان المهربة اغلبيتها مغشوشة والعمل يجري الان من خلال لجنة الامر الديواني برئاسة وزير الصحة على تنظيم هذه الحالة)، مؤكدا (منع الادوية الموردة وغير المجازة التي قد تشكل خطورة على حياة المواطن)، واشار الى ان (هناك قدرة على انتاج الادوية المزمنة بانواعها كافة ،وموقف الصحة اكد انتاج 300 صنف دواء متوفر على ضوء القرارات التي اتخذت للتوطين ،ونامل ارتفاعها خلال المدة المقبلة)، واضاف (وجود رغبة من شركات عديدة لفتح مصانع لانتاج الدواء في العراق).
