الهزات الارتجاجية بدل الرياضة تنعش عضلات المسنين
الخضار والفاكهة تزيدان تفاؤل الإنسان
لندن ــ الزمان
وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الخضار والفاكهة يميلون للتفاؤل أكثر بشأن مستقبلهم.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الباحثين في جامعة هارفارد اكتشفوا ان لدى الأشخاص المتفائلين مستويات عالية من مركبات الكاروتينويد النباتية في دمهم.
ومن مركبات الكاروتينويد المعروفة، مركّب بيتاــ كاروتين الموجود بمستويات عالية في عصير الليمون والخضروات الورقية. وكانت دراسات سابقة أشارت على أن مستويات مضادات الأكسدة المرتفعة، والتي تشمل الكاروتينويد، هي مؤشر على الصحة الجيدة.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة جوليا بويم، ان الأشخاص الأكثر تفاؤلاً يميلون لأن تكون لديهم مستويات أعلى من مركّبات الكاروتينويد، مثل الـ بيتاــ كاروتين .
وأشارت الى أنها الدراسة الأولى من نوعها التي تربط بين التفاؤل ومستويات الكاروتينويد الصحية.
وقيّم الباحثون مستويات 9 مضادات للأكسدة في الدم، بينها الكاروتينويد، مثل بيتاــ كاروتين والفيتامين اي لدى قرابة 1000 رجل وامرأة أميركيين في عمر يتراوح بين 25 عاماً و74 عاماً.
وملأ المشاركون في الدراسة استمارة حول سلوكهم الحياتي وأخذت منهم عيّنات دم، وقاس الباحثون درجة التفاؤل عند هؤلاء.
ووجد العلماء أن الأشخاص الأكثر تفاؤلاً كان لديهم ارتفاع بنسبة 13 في معدّلات الكاروتينويد في الدم مقارنة بالأشخاص الأقل تفاؤلاً.
ويعتقد العلماء أن الاستهلاك الكثير للفواكه والخضار بين الأشخاص الأكثر تفاؤلاً قد تفسّر على الأقل جزئياً النتائج.
ووجدوا أن الأشخاص الذي يتناولون حصتين غذائيتين أو أقل من الفاكهة والخضار في اليوم كانوا أقل تفاؤلاً ممن يتناولون 3 حصص أو أكثر.
على صعيد آخر قالت دراسة اسبانية انه حين يتعذر على المسنين اداء تدريبات رياضية فمجرد الوقوف على سطح يصدر اهتزازات ارتجاجية قد يفيد صحتهم ويجعلهم أكثر سرعة ونشاطا. والاسلوب المستخدم في الدراسة التي نشرت في دورية ماتوريتاس يتلخص في الوقوف على سطح يرسل اهتزازات من القدمين الى باقي أنحاء الجسم.
وتقول البا جوميث كابيو التي قادت الدراسة ان التدريبات الرياضية هي أفضل خيار لكبار السن لكن اذا تعذر عليهم ذلك فتقنية الاهتزاز هذه يمكن ان تكون علاجا سهلا وسريعا لتحسين اللياقة البدنية.
ومولت الدراسة الحكومة الاسبانية وشملت مجموعة ضمت 24 من الرجال والنساء تزيد اعمارهم على 65 عاما خضعوا لهذا الاسلوب ثلاث مرات في الاسبوع لمدة 11 اسبوعا. كما شملت مجموعة اخرى ضمت 25 شخصا لم يتعرضوا للهزات الارتجاجية.
وبنهاية الدراسة كان هناك اختلاف بين المجموعتين وان كان بسيطا. وفي المتوسط تحسنت قدرة المجموعة الاولى البدنية وأصبحت تسير أسرع قليلا.
وقالت كابيو التي تدرس النمو والتدريبات في جامعة ثاراجوثا الاسبانية اهتزاز الجسم كله هو طريقة سهلة وسريعة للتدريب تحفز العضلات وتحسن اللياقة.
ونظريا يساعد الاهتزاز على تنشيط العضلات ويقوي العظام ويحسن حركة تدفق الدم في الجسم لدى كل الاعمار.
AZP20